عراق تايمز الإخبارية _بثينة الناهي السوداني
برعاية وحضور معالي السيد الوزير حسن كاظم راشد المحترم وزير الاتصالات العراقية وممثلي الأمانة العامة السيد علي وحيد والوكيل الفني الأقدم السيد امير خضر البياتي والوكيل الإداري الدكتور كريم مزعل والمدراء التابعين والمنشقين التابعين لقطاع وزارة الاتصالات.
اقيم الحفل المركزي لوزارة الاتصالات الخاص بأسبوع النصر الذي نضمته وزارة الاتصالات في العاصمة العراقية بغداد وتخلل الحفل آية من الذكر الحكيم وقراء سورة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء قواتنا الأمنية من أبناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي وكافة صنوف وتشكيلات القوات العراقية والقى معالي السيد الوزير كلمته على جميع الحاضرين قائلا... السلام عليكم جميعا أيها السيدات والساده الكرام نحن اليوم يجب ان نقف مع كل ابناءنا الذين سطرو أروع صور البطوله والانتصار ضد مجاميع عصابات داعش وهذه المناسبة تعتبر من قصص تاريخ العراق الذي سطرو من خلاله ابناء وعشائر العراق مثل ثورة العشرين وغيرها من المعارك التي ارادو النيل من العراق ولكن بسواعد ابطالنا المرابطين على حدود العراق لايقدر أحد ان يتجراء على وحده وصف العراق مادام هناك وحده وكلمة عراقية تضم جميع مكونات الشعب العراقي واوجه سلامي وكلمات الشكر إلى أهالي وأبناء القوات الامنية العراقية والحشد الشعبي الذي له الدور الأكبر بصدور فتوى المرجعية والتي من خلالها انطلق الغيارى للدفاع عن أرضهم وعرضهم ضد داعش الذي استغل واتخذ اسم الدين وقام بالسبي والقتل والتخريب ونؤكد لهذه العصابات الاجرامية وغيرها بعدم المساس بوحدة العراق او التعدي على حدود الغير كالعراق لان مصيركم هو الموت والهزيمه لأن العراق له تاريخ وامجاد حافله بالانتصارات وبدوري والممثل عن وزارة الاتصالات أشيد بالانتصارات التي حققها أبناءنا الغيارى واوجه من هذا المنبر لوزارة الاتصالات أننا عازمون على مايخدم البلد ويجب الاهتمام بعوائل الشهداء والأعمار للمدن التي تم تدميرها وتخريبا من عصابات داعش المقبور للنهوض ببلد أمن ومستقر ومتقدم كالبلدان الأخرى فيجب محاسبة كل من يتأمر على العراق او التدمير لوحدة العراق وأعلن اليوم بهذه المناسبة أننا عملنا على تصدير طابعين من فئة ال500دينار عراقي و1000دينار عراقي والذي بصورته يمثل تجسيد الانتصارات والملاحم البطولية لابناء القوات العراقية وشهداء أرض العراق ليبقى بالاذهان ان العراق شامخ ولايقدر اي شخص او بلد ان يدمر وحدة وأبناء العراق فلهذا اتخذنا هذه الخطوة لتكون استذكارا أولا ومن ثم رد صريح لكل من يريد استهداف العراق وسيبقى شامخ ومنتصرآ بعون الله تعالى واتوجه بالشكر إلى كل من حضر اليوم لمشاركتنا بهذه الفرحة والشكر إلى عوائل الشهداء الذين فقدو عزيزهم واستشهد من أجل العراق هنيئا لكل الشهداء على نيل هذه الشهاده ولولاهم لما نقف اليوم بما مر به العراق من معارك وعصابات داعش التي احرقت وسبيت وقتلت تحت اسم الدين والفضل الأكبر لكم ياشهداء العراق وياقواتنا الأمنية الذين صنتم أرض العراق فالف الف تحية لكم ولعوائلكم ونسئل الله ان يوفقنا وإياكم لخدمة العراق .
واختتم السيد معالي الوزير حسن الراشد بتوزيع الهدايا على عوائل الشهداء وتوزيع الشهادات التقديرية على جرحى القوات الامنية والحشد الشعبي الذين كانو متواجدين ضمن الاحتفالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق