بقلم _ محلل سياسي المستشار حسين الكاظمي
✏السنوات التي مضت وضعت الامارات العربية قائمة بأسماء المجاميع المسلحة ضمن قائمة الإرهاب ومنها ضمنها الجناح العسكري الخاص بالزعيم الصدر ؟؟؟
واليوم توجه دعوة رسمية من قبل ولي عهد أبي ظبي محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى السيد مقتدى الصدر
بزيارة رسمية وبطائرة خاصة من قبل الإمارات تنقل الصدر والوفد المرافق له الى المدينة الانفة الذكر ،حيث جمع اللقاء ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ممثلا لدولة الإمارات العربية المتحدة، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العراق
والاستفهام الدائر حول هذه الزيارة
هو ماذا كانت تعني أو ماهو الهدف منها؟
تاتي هذه الزيارة بعد زيارة مقدمها زيارة الصدر إلى السعودية وكانت باب دخول إلى المحيط الخليجي العربي وإضافة بأن الخط العام للصدر الرافض للتدخل الإيراني ساعد على انفتاح دول الخليج على العراق ويمكن أن يكون بتوجية من قبل البيت الأبيض وتصريح مقتدى الصدر الأخير حول الحشد الشعبي
وقربه من قبل السيد العبادي لأنه مثل حلقة وصل بين العراق والخليج
حيث تكلل اللقاء وبحسب المصادر انه ناقش دور الخطاب الديني الرافض للطائفية واواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين ودعم الإمارات وتغير وجهة نظرها نحو التيار الصدري، ولعل تحرك مقتدى الصدر على الإمارات برفع اسم جناحه العسكري من تلك القائمة ويمكن أن نقول بأن هدف الزيارة هو دعم الصدر ورئيس الوزراء العبادي في الإنتخابات وولاية ثانية للعبادي لأن الدور الإيراني يمكن أن نقول قد انتهى او دول الخليج وبتوجيه من البيت الأبيض بأن تتغير الخارطة السياسية نحو العراق حتى تقلل من النفوذ الإيراني
لأن الصدر هو الأفضل بحسابات دول الخليج كحليف لها سواء الآن او في المستقبل ومما ساعد في ذلك رفضه المستمر للتدخل الإيراني وموقفه في دعمه للسنة في العراق والأقليات الأخرى وطرحه الخطاب الوطن البعيد عن الطائفية وتصريحه عن الحشد الشعبي
ولعل الإستراتيجية القادمة في العراق قد تتغير في ديواغرافية السياسية والعلاقات الدولية ولاسيما على نحو المحيط الإقليمي
ورسالة من قبل السعودية والإمارات العربية بيد مقتدى الصدر لرفضها على الإستفتاء والتصويت على الانفصال لكردستان العراق عن المركز 🔖
وما خفي كان أعظم لأنها السياسية هي أول الفنون و آخر الأعمال📥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق