الدراما يتكي المشهد العراقي السعودي ..!!


بقلم _ المحلل السياسي المستشار حسين الكاظمي

دراما  على مسرح وخشبة العلاقات  السياسة تدور احداثها بين أبطال المشهد :
الأعرجي +العبادي =الصدر .

عبد الرحمن بن الصالح +عادل الجبير =محمد بن سلمان .

الذي يقرأ ويتابع المشهد العراقي السعودي كان   عبارة عن أزمة سياسية  من الطراز الأول  أبرزها طرد السفير السعودي السبهان
ولكن تغيرت المعادلة السياسية في الدراما العراق السعودية
كان مقدمتها زيارة وزير الداخلية السيد قاسم الأعرجي وفتح باب الإتصال والحوار بشكل مباشر وبدون وسيط  مما شكل حوارامنفتحا بدون رتوش لأن الواسطة لعلها كانت تنقل رسالة غير واضحة المعالم كما هو معروف ولا تنقل ما يريده ذلك أو  ذك
وبعدها تم توجية دعوة رسمية من قبل الرياض إلى الحكومة العراقية
فقد إنطلاق؟؟؟؟
السيد رئيس مجلس الوزراء السيد العبادي بوفد رفيع المستوى وكان  له لقاءات وفتح باب  الحوار على مصراعيه
واليوم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يزور السعودية وبدعوة  وبطلب رسمي
هؤلاء ممثلوا المشهد العراقي.
واما المشهد السعودي
مثل بزيارة وزير الخارجية السعودي
عادل الجبير إلى بغداد
و زيارة الفريق الركن عبد الرحمن بن الصالح
رئيس هيأة الأركان الجيش السعودي إلى بغداد
وكأن مسك الختام  هو إستقبال من قبل ولي العهد  محمد بن سلمان.
والمراقب والمحلل  السياسي يكشف  اللثام عن ذلك ويصل إلى نتيجة مفادها:

1) الانفتاح  العراقي على المحيط العربي الذي هو جزء منه وسيد المحيط  العربية السعودية.
2) انتهاء  مفهوم الشيعي الشيعي
والسني السني إلى السني الشيعي والشيعي سني وتغير المفاهيم  الدينية الخاطئة  
مما ادى الى زرع  الإرهاب والتطرف الديني.
3) تغير خارطة الطريق في العلاقات  الخارجية  السعودية  العراقية  .
4)تقريب وجهات النظر بين إيران من جهة والسعودية من جهة أخرى بوساطة عراقية. 
5) تولي محمد بن سلمان ولاية العهد خلفاً لمحمد بن نايف
يدل على رؤية الأول للسياسة  الخارجية السعودية لأنه يمثل عقلية الشباب .
6) تغير إستراتيجية  إتجاه العراق من قبل الرياض ولاسيما بعد إعلان تحرير الموصل وإن العالم مقبل بشكل كلي على محاربة الإرهاب.
7) ترامب او السلطة الأمريكية والمؤتمر الإسلامي الأمريكي الذي عقد في الرياض كان له الدور في تغير مفهوم السعودي في التعامل مع العراق وداعش ومحاربة الإرهاب  والجماعات الإسلامية المتطرفة.
8) القيادة الجديدة في الرياض  أرادت أن تعطي رسالة مغايرة عن الصورة السابقة  للحكم  السابق
وكأن من ضمنها ملف العراق وسنة العراق واستقبالها  لقيادات  السلطة  الشيعية  الحاكمة في بغداد بأنها رأت أن سياسيي السنية غير صالحين للقيادة  في العراق ولاسيما ما بعد داعش.

9) القيادات السياسية الشيعية المتمثلة بالصدر والعبادي والاعراجي
مواقفهم من إيران ولاسيما الاعلان الواضح 
وتقديمهم  مصلحة العراق أولا دعت الرياض إلى تغير إستراتيجية وخطاب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والسيد الصدر خير دليل على ذلك.
10) في السياسة لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم
لابد على العراق ان يستفيد من كل ذلك من أجل مصلحة الوطن والمواطن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق