إلى المفوضية العليا للإنتخابات .. مع الود !!!

بقلم _السيد صباح النور

أكثر من عملية إنتخابية عاصرتها وشاركت فيها خارج العراق ، وكنت قريباً من كل مفاصل الخلل التي صاحبت تلك العمليات وأدت إلى تجريدها بسبب العديد من المخالفات والتجاوزات التي مارستها بعض الكتل السياسية وأفرغت هذه الممارسة الجماهيرية من ثوبها الديمقراطي . لذا أجد نفسي ومن باب الحرص على إنجاح الإنتخابات المقبلة وتجاوز السلبيات التي آعترت الإنتخابات السابقة ، ولعل أبرزها وأكثرها أهمية ضرورة إعتماد بطاقة الناخب لناخبي الخارج أسوة بناخبي الداخل وعدم الإعتماد كما جرت العادة سابقاً على المستمسكات الشخصية كهوية الأحوال المدنية أو شهادة الجنسية العراقية أو جواز السفر كوثيقة مؤهلة للمشاركة في التصويت لما في ذلك من تزوير وتجاوزات شهدتها الإنتخابات السابقة ، وهنا يتوجب على المفوضية العليا أن تبادر ومن الآن بفتح مكاتب تخصص بتنظيم وإصدار بطاقات الناخب في الدول المشمولة بمشاركة العراقيين فيها بالتصويت في الإنتخابات القادمة . كما لا يفوتنا التنويه على ضرورة شمول المراكز الإنتخابية في خارج العراق بالنظام الجديد الذي سعت إليه وأقرته المفوضية العليا للإنتخابات والخاص بالتحول الى التصويت الألكتروني الذي يؤمن التسريع في فرز الأصوات وإعلان النتائج في غضون ساعتين فقط أو اكثر بعد إغلاق مراكز الاقتراع كإجراء لمنع التزوير والتلاعب بنتائج التصويت .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق