عراق تايمز الإخبارية _بثينة الناهي السوداني
القى السيد وزير التجارة كلمته في الافتتاحية لدورة معرض بغداد الدولي الـ44 ، حيث قائلا:-
ضيوف العراق الكرام جميعا
نحتفل اليوم بافتتاح فعاليات الدورة الـ44 لمعرض بغداد الدولي وتحت شعار (حررنا ارضنا وبتعاونكم نبنيها ) ويطيب لي ان ارحب بضيوف العراق من الاصدقاء والاشقاء الذين تحملوعناء السفر وتحملو صعوبات كثيرة بمشاركتنا هذا الكرنفال الاقتصادي المهم الذي يمثل بوابة وترجمة حقيقية لتوطيد اواصر الصداقة والتعاون بين العراق ومحيطه الدولي والاقليمي والعربي وارحب بجميع المشاركين من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص العراقي .
السيدات والسادة... ان تزامن اقامة فعاليات الدورة 44الـ لمعرض بغداد الدولي مع تحرير المناطق المغتصبة من ارض الوطن بالكامل انما هو رسالة واضحة وحقيقية بان العراق مستعد بالتعاون في مجال الاستثمار و الاعمار وقادر على التحدي والاصرار ومقاومة قوى الارهاب والتكفيريين وتعزيز علاقاته بشراكات حقيقية وبناءة تصب في مصالح وعلاقات مشتركة لتلبية حاجات العراق في جوانب كثيرة ووفق خطط وسياسة اقتصادية مدروسة تاخذ بنظر الاعتبار الاصلاحات في الانظمة وتشريعات الاقتصاد العراقي.
إن انطلاق فعاليات الدورة 44 لمعرض بغداد الدولي وبهذه المشاركات والحضور المتميز للدول والشركات هو اشارة واضحة للتحدي ودافع معنوي خاص كونها تزامنت مع انتصارات تحرير اراضينا من دنس عصابات داعش والتي جاءت بتكاتف قواتنا الامنية الشجاعة والحشد الشعبي والعشائري بعد ان اغتصبت وانتهكت حرمات تلك المدن العزيزة حيث تم اعادتها لاحضان الوطن الامر الذي يتطلب الشروع بالاعمار والبناء واعادة تاهيل هذه المدن وهذا ما يجسده شعار هذه الدورة (حررنا ارضنا وبتعاونكم نبنيها ) وهي دعوة لاقامة مشاريع استثمارية مع شركات القطاع الخاص والعام العراقي للمساهمة في الاعمار والبناء .
السيدات والسادة... ان اقامة هذه الدورة تاتي في اطار الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة العراق لمد جسور التعاون والتبادل العلمي والثقافي مع دول العالم وانطلاقا من رغبتها الجادة لتحقيق نهضة شاملة في البلاد وعلى مختلف الاصعدة .
وان وزارة التجارة واحدة من اهم الركائز الاقتصادية التجارية المختصة في اقامة علاقات اقتصادية متميزة والمحافظة على وحدة التعاون والتكافؤ مع دول العالم على الصعيدين الاقليمي والدولي من جهة اضافة الى مراقبة الحركة التجارية واثرها في السوق كماً ونوعا من اجل تقديم افضل الخدمات للمواطن العراقي الكريم مضافا الى مهامها الرئيسية في توفير قوت الشعب والغذاء اللائق وذلك انطلاقا من مسؤولية الدولة والحكومة بهذا الخصوص كما وعملت على تحسين علاقاتها والانفتاح على دول العالم من خلال الشراكة وبناء علاقات اقتصادية وطيدة معها وعقد مذكرات التفاهم مع العديد من دول العالم وتوسعت في اقامة المعارض النوعية والتخصصية.
وفي الختام فانني ابارك للقائمين على هذا المعرض الذين بذلوا الجهود الواضحة في الاعداد والتنظيم له واخراجه بهذه الصورة متمنيا للجميع تحقيق الغايات خدمة للعراق ومشروعه الحضاري والاعماري الجديد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق