عراق تايمز الإخبارية _بغداد
بحث وزير التخطيط / وزير التجارة وكالة الدكتورسلمان الجميلي مع وزير الصناعة والمناجم والتجارة الايراني الدكتور محمد شريعت تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من ناحيتي الاستيراد والتصدير وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها الوزير الايراني تلبية للدعوه الموجه اليه من نظيره العراقي .
واكد الوزير الجميلي خلال اللقاء ان العلاقات الثنائية بين البلدين قوية ونأمل ان تكون العلاقات الاقتصادية بذات المستوى .
موكداً على رغبة الحكومة العراقية بزيادة التبادل التجاري وتطوير التعاون الصناعي والتجاري اضافة الى الرغبة في حل كل المشاكل العالقة في مجال البنوك وبما يضمن مصلحة البلدين .
لافتاً الى ضرورة ان تكون هناك اجتماعات دورية للجنة المشتركة للبلدين كل ستة اشهر لمتابعة التعاقدات والتفاهمات المشتركة بين العراق وايران وكذلك ضرورة قيام رجال الاعمال في كلا البلدين باجراء لقاءات مشتركة والمشاركة في المعارض التي تقام في كلا البلدين .
واشار الوزير بانه جرى خلال اللقاء مناقشة موضوع دفع مستحقات الشركات الايرانية المترتبة بذمة العراق عن المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ والتي تم صرف نسبة 40% من تلك المستحقات وسيتم صرف باقي المستحقات في عام 2018 للمشاريع المنجزة اضافة الى التطرق لموضوع الاستفادة من الخبرات الايرانية لاعادة تأهيل وبناء سايلوت والمناطق التي تضررت من جراء العمليات العسكرية .
مبيناً الى ان العراق يتطلع لمشاركة ايران في مجال البناء والاعمار التي يشهدها العراق وخاصة المناطق المحررة من دنس داعش .
من جانبه اكد وزير الصناعة والمناجم والتجارة الايراني الدكتور محمد شريعت بانه تم التباحث في العديد من القضايا الاقتصادية والاستثمارية التي تهم البلدين حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة قضايا القطاع الخاص وتوثيق البنى التحتية وتنمية العلاقات البنكية والمصرفية وتوفير الظروف الملائمة لتوسعه البنوك والتجارة والكمارك والجودة والتقييس على ان تكون في اطار يناسب مستوى العلاقات بين البلدين التي تصب في مصالحهما المشتركة .
متمنياً ان يشهد الميزان التجاري بين البلدين زيادة في المرحلة القادمة ترقى لمستوى طموح البلدين , مبدياً رغبة الشركات الايرانية بالمشاركة في مشاريع الاستثمار والاعمار واعادة تأهيل وتقوية الصناعة العراقية وتوطيد العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية والاستثمارية على مختلف الاصعدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق