عراق تايمز الإخبارية _بثينة الناهي السوداني
افتتحت الشركة العامة للسمنت العراقية احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن اليوم الاثنين معملي سمنت حمام العليل وسمنت الحدباء في محافظة نينوى بعد اكمال اعمال التأهيل والتشغيل بفترة قياسية وبجهود وامكانيات ذاتية بدعم وتوجيه وإشراف مباشر من قبل وزير الصناعة والمعادن المهندس محمد شياع السوداني . وقال مدير مركز الإعلام والعلاقات العامة في الوزارة عبدالواحد علوان الشمري أن مدير عام الشركة المهندس حسين محسن عبيد الخفاجي افتتح اليوم معمل سمنت حمام العليل الجديد ومعمل سمنت الحدباء في مدينة الموصل ليعلن عن بدء العمل والإنتاج في المحافظة بعد تحريرها من عصابات داعش الإجرامية ، مشيرا إلى أن افتتاح هذين المعلمين جاء ثمرة للمتابعة والدعم اللامحدود من قبل السيد وزير الصناعة والمعادن المهندس محمد شياع السوداني والخطط المبرمجة والمدروسة التي وضعتها الشركة لإعادة تأهيل معامل الشركة في المحافظات المحررة وبجهود منتسبي الشركة وإمكانياتها الذاتية وبتجاوز كل العقبات والمعوقات وبفترة زمنية قياسية بلغت مائة يوم رغم حجم الأضرار التي لحقت بهذين المعملين بنسبة تجاوزت الستين بالمئة .
وتابع الشمري بالقول أن الشركة لديها 18 معمل موزعة في جميع أنحاء البلد (6) منها في محافظة نينوى ولاتزال أعمال الصيانة والتأهيل للمعامل الأربعة المتبقية وسيتم إعادة جميع المعامل إلى الخدمة وفق خطط مدروسة معدة سابقاً حسب الأولوية لكل معمل وفق الجدوى الاقتصادية وحجم الأضرار ، كاشفاً عن عزم الشركة افتتاح المعامل المتبقية خلال الشهرين القادمين في مجمع بادوش اذ وصلت أعمال الصيانة والتأهيل إلى مراحلها النهائية ، مؤكدا على ان افتتاح هذه المعامل وتحقيق هذه الانجازات سيسهم في توفير مردودات مالية للشركة وتلبية حاجة السوق المحلية ، لافتاً الى انه بامكان معامل الشركة تغطية ماتحتاجه مدينة الموصل من السمنت في إعادة البناء والإعمار وبأجود الأنواع وأنسب الأسعار دعماً منا لإعادة الحياة لهذه المحافظة العزيزة.
كما أكد الشمري سعي الشركة لتطبيق توجيهات السيد الوزير وتوجهات الحكومة العراقية للنهوض بواقع الصناعة المحلية وجعلها أحد روافد الدخل الوطني للخروج من الاعتماد على مصدر الدخل الريعي بعد تعرض هذه الصناعة الاستراتيجية إلى تحديات كبيرة بعد عام 2003 كباقي الصناعات المحلية ، مشددا على ان صناعة السمنت في العراق مستمرة وحريصة على تحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق العراقية مهما بلغت كميات الطلب على مادة السمنت في كل المحافظات ولن يكون هناك حاجة لاستيراد هذه المادة من الخارج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق