بقلم _ المستشار الأعلامي سامي العبيدي
تحية طيبة ...
الى بعض سياسينا من سياسي الصدفة ...!!!!
جاءت وقربت الانتخابات ...اطلعوا واسمعوا الدعايات والقرارات والمعطيات ....كلنا على اطلاع ومتابعة لما يصرح به بعض السياسيين هذه الايام من بوادر ومقترحات وخيال الانجازات ...
تنقل لنا أخبار بأننا سوف نعمل ...
ونقرر .. ونعطي .. ونلغي كذا قرار مجحف بحق المواطن ومتأكد أننا سوف نسمع بعد كم يوم سوف يعطون راتب جاري وقصر بالقمر لكل مواطن لما عرفوا ان المواطن اصبح مدرك وأن اوراقهم احترقت ... والخ ...
نذكر من هذه الدعايات وهي كثيرة... سمعنا بها من قبل وقد ابتلعها الحوت ... ونشاهدهم اليوم بخروجهم من سباتهم الأليم ..
ومن تلونهم وتحولهم لستراتيجية ماكرة لتضليل الشعب الذي ذاق مرارة الالم وفسادهم الذي لم يأتي به طغاة التأريخ منذ وجود البشرية ...
وماتلك الوعود الخيال الماكره الا هواء والتي بات الشعب مدركا حق الادراك وغير ماكان بالأمس ومطلع على تلونهم كالحرباء ...
انا لله وانا اليه راجعون ...
وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
الستم انتم من مسكتم من كبرى الميزانيات في الشرق الاوسط ومن قرروا وصاغوا القرارات واليوم توعدون الشعب بسمك في البحر وانتم من أخذتم السمكة من يده ...
مابالكم بالأستخفاف بعقلية الشعب ... اما علمتم ان شعب العراق هو جوهرة العقول في العالم يدرك بعد كل الذي عملتموه به فلا تغيره تلك الكلمات والتوجهات أيها الساسة المتلونون .. واستغلال طيبة هذا الشعب شيء مضى وانتهى مطلقا" ..
وتحاولون كل مرة استغلال هذه الطيبة ولكن اعلموا بأن الشعب سوف لايعطيكم طيبته وزهرته وعطره ...
وأن الزهرة وهذه الوردة لم ترجعوا لها الوفاء وانما سحقتموها ...
والان مايكون لكم غير أشواكها ...
وأنتم من اردتم هذا والبادئ أظلم ...
ولو كان عندكم شيء من العراقية أن تتركو الشعب وشأنه وحرام عليكم استغلال طيبة ونخوة أهل العراق ... نقول ونؤكد أن أهل العراق اصبحوا اليوم أكثر دراية وبكشف زيفكم ...
وأن لامكان لكم أن تحكموا خيرة وانجاب رجال أهل الارض وانكم سياسيين سراق وفاسدين ...
والشعب يوميا يسمع بأن عقودا وسرقات ومساومات تحدث وبالمليارات الدينانير تأخذونها بأسم مناصبكم التي اعطاها الشعب لكم وخنتم الأمانة...
نقول لكم سوف يفاجئكم الشعب بصوت التغيير القادم بأذن الله بأن هذا الشعب العظيم سوف يصون الأمانة ويأتمنها لرجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ... وما أكثر وطنيوا بلادي ولكن تلك الغربان تحجب شمسهم ...
وأن لامكان للسراق في هذا البلد العظيم الذي انتفض وجاهد كما جاهد اجدادنا من أهل البيت عليهم السلام في ترسيخ العدالة والحرية والسلام وحفظ الأمانة وعدم خيانتها ...
وأن لغد" لناظره لقريب ..
حفظ الله العراق وشعبه وجيشه البطل وحشده الأبي ...
وقول الله تعالى ..
( ويمكرون ويمكر الله
والله خير الماكرين )
صدق الله العلي العظيم

تحية طيبة ...
الى بعض سياسينا من سياسي الصدفة ...!!!!
جاءت وقربت الانتخابات ...اطلعوا واسمعوا الدعايات والقرارات والمعطيات ....كلنا على اطلاع ومتابعة لما يصرح به بعض السياسيين هذه الايام من بوادر ومقترحات وخيال الانجازات ...
تنقل لنا أخبار بأننا سوف نعمل ...
ونقرر .. ونعطي .. ونلغي كذا قرار مجحف بحق المواطن ومتأكد أننا سوف نسمع بعد كم يوم سوف يعطون راتب جاري وقصر بالقمر لكل مواطن لما عرفوا ان المواطن اصبح مدرك وأن اوراقهم احترقت ... والخ ...
نذكر من هذه الدعايات وهي كثيرة... سمعنا بها من قبل وقد ابتلعها الحوت ... ونشاهدهم اليوم بخروجهم من سباتهم الأليم ..
ومن تلونهم وتحولهم لستراتيجية ماكرة لتضليل الشعب الذي ذاق مرارة الالم وفسادهم الذي لم يأتي به طغاة التأريخ منذ وجود البشرية ...
وماتلك الوعود الخيال الماكره الا هواء والتي بات الشعب مدركا حق الادراك وغير ماكان بالأمس ومطلع على تلونهم كالحرباء ...
انا لله وانا اليه راجعون ...
وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
الستم انتم من مسكتم من كبرى الميزانيات في الشرق الاوسط ومن قرروا وصاغوا القرارات واليوم توعدون الشعب بسمك في البحر وانتم من أخذتم السمكة من يده ...
مابالكم بالأستخفاف بعقلية الشعب ... اما علمتم ان شعب العراق هو جوهرة العقول في العالم يدرك بعد كل الذي عملتموه به فلا تغيره تلك الكلمات والتوجهات أيها الساسة المتلونون .. واستغلال طيبة هذا الشعب شيء مضى وانتهى مطلقا" ..
وتحاولون كل مرة استغلال هذه الطيبة ولكن اعلموا بأن الشعب سوف لايعطيكم طيبته وزهرته وعطره ...
وأن الزهرة وهذه الوردة لم ترجعوا لها الوفاء وانما سحقتموها ...
والان مايكون لكم غير أشواكها ...
وأنتم من اردتم هذا والبادئ أظلم ...
ولو كان عندكم شيء من العراقية أن تتركو الشعب وشأنه وحرام عليكم استغلال طيبة ونخوة أهل العراق ... نقول ونؤكد أن أهل العراق اصبحوا اليوم أكثر دراية وبكشف زيفكم ...
وأن لامكان لكم أن تحكموا خيرة وانجاب رجال أهل الارض وانكم سياسيين سراق وفاسدين ...
والشعب يوميا يسمع بأن عقودا وسرقات ومساومات تحدث وبالمليارات الدينانير تأخذونها بأسم مناصبكم التي اعطاها الشعب لكم وخنتم الأمانة...
نقول لكم سوف يفاجئكم الشعب بصوت التغيير القادم بأذن الله بأن هذا الشعب العظيم سوف يصون الأمانة ويأتمنها لرجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ... وما أكثر وطنيوا بلادي ولكن تلك الغربان تحجب شمسهم ...
وأن لامكان للسراق في هذا البلد العظيم الذي انتفض وجاهد كما جاهد اجدادنا من أهل البيت عليهم السلام في ترسيخ العدالة والحرية والسلام وحفظ الأمانة وعدم خيانتها ...
وأن لغد" لناظره لقريب ..
حفظ الله العراق وشعبه وجيشه البطل وحشده الأبي ...
وقول الله تعالى ..
( ويمكرون ويمكر الله
والله خير الماكرين )
صدق الله العلي العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق