متابعة _بثينة الناهي السوداني
اعتبر المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخـالصي (دام ظله)، ان هذه الجمعة جمعة الغضب والبراءة ممن يعمل على التطبيع مع الصهاينة، مؤكداً ان دعاة التطبيع يمارسون اخطر أدوارهم في هذه المرحلة للحرب على المجاهدين الثابتين، داعياً إلى إدانة كل خطوة من خطوات هذه الحرب، فيما اعتبر ان السكوت عنها خيانة كبرى إذا حصل ذلك من اية جهة دينية كانت أو سياسية.
وقال المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخالصي (دام ظله) خلال خطبة الجمعة، بتاريخ 5 ربيع الأول 1439هـ الموافق لـ 24 تشرين الثاني 2017م، ان "دعاة التطبيع والخضوع للصهاينة يمارسون أخطر ادوارهم في هذه المرحلة، ويصطفون مع اعداء الإسلام والامة، للحرب على المجاهدين الثابتين" مؤكداً " انهم بعملهم هذا يكشفون حقيقة تاريخهم وأدوارهم الخيانية" لافتاً "انهم لن يضروا الإسلام، وإنما يظهرون بذلك على حقيقتهم التي حاولوا اخفاءها طويلاً".
واستنكر "قرارات الكونغرس الداعي إلى اعتبار بعض الجهات الإسلامية المعروفة في العراق واليمن ومصر ولبنان وغيرها، وقرارات مؤتمر بعض وزراء الخارجية العرب بإدانة جهات المقاومة الإسلامية والوطنية، واعتبارها منظمات إرهابية" فيما عد ذلك خدمة للمشروع الصهيوني وتنفيذاً لإرادته" لافتاً" ان هذا هو الطغيان بعينه".
وأضاف المرجع الخالصي (دام ظله) "ان الاحداث المتفجرة اليوم هي صفحة من صفحات المواجهة الساخنة والصراع مع الصهاينة والاستكبار العالمي" مؤكداً ان "من يخضع لهم فإنه من العملاء وخونة هذه الامة".
وتابع "هذه المعركة على شراستها ووقاحتها تدفع المسلمين حكاماً وعلماءً وعامة إلى المزيد من الثبات والمواجهة المباشرة لإدانة كل خطوة من خطوات هذه الحرب".
ورأى ان "واجب الجميع الجهر بالحق" عاداً "السكوت خيانة كبرى إذا حصل من أية جهة كانت دينية أو سياسية أو اجتماعية، من علماء أو مراجع أو قادة أو زعماء المجتمع".
وتابع "وإذا أردنا عنواناً لجمعتنا، فإنها جمعة لعن أعداء الله تعالى، والبراءة منهم، والدعاء عليهم في قنوت كل صلاة، من قبل كل ابناء امتنا الإسلامية، وفي كل اماكنهم وأوقات صلواتهم، استناناً بسنة رسول الله (ص)، حين دعائه على المشركين و في قنوت الصلوات خاصة".


اعتبر المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخـالصي (دام ظله)، ان هذه الجمعة جمعة الغضب والبراءة ممن يعمل على التطبيع مع الصهاينة، مؤكداً ان دعاة التطبيع يمارسون اخطر أدوارهم في هذه المرحلة للحرب على المجاهدين الثابتين، داعياً إلى إدانة كل خطوة من خطوات هذه الحرب، فيما اعتبر ان السكوت عنها خيانة كبرى إذا حصل ذلك من اية جهة دينية كانت أو سياسية.
وقال المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخالصي (دام ظله) خلال خطبة الجمعة، بتاريخ 5 ربيع الأول 1439هـ الموافق لـ 24 تشرين الثاني 2017م، ان "دعاة التطبيع والخضوع للصهاينة يمارسون أخطر ادوارهم في هذه المرحلة، ويصطفون مع اعداء الإسلام والامة، للحرب على المجاهدين الثابتين" مؤكداً " انهم بعملهم هذا يكشفون حقيقة تاريخهم وأدوارهم الخيانية" لافتاً "انهم لن يضروا الإسلام، وإنما يظهرون بذلك على حقيقتهم التي حاولوا اخفاءها طويلاً".
واستنكر "قرارات الكونغرس الداعي إلى اعتبار بعض الجهات الإسلامية المعروفة في العراق واليمن ومصر ولبنان وغيرها، وقرارات مؤتمر بعض وزراء الخارجية العرب بإدانة جهات المقاومة الإسلامية والوطنية، واعتبارها منظمات إرهابية" فيما عد ذلك خدمة للمشروع الصهيوني وتنفيذاً لإرادته" لافتاً" ان هذا هو الطغيان بعينه".
وأضاف المرجع الخالصي (دام ظله) "ان الاحداث المتفجرة اليوم هي صفحة من صفحات المواجهة الساخنة والصراع مع الصهاينة والاستكبار العالمي" مؤكداً ان "من يخضع لهم فإنه من العملاء وخونة هذه الامة".
وتابع "هذه المعركة على شراستها ووقاحتها تدفع المسلمين حكاماً وعلماءً وعامة إلى المزيد من الثبات والمواجهة المباشرة لإدانة كل خطوة من خطوات هذه الحرب".
ورأى ان "واجب الجميع الجهر بالحق" عاداً "السكوت خيانة كبرى إذا حصل من أية جهة كانت دينية أو سياسية أو اجتماعية، من علماء أو مراجع أو قادة أو زعماء المجتمع".
وتابع "وإذا أردنا عنواناً لجمعتنا، فإنها جمعة لعن أعداء الله تعالى، والبراءة منهم، والدعاء عليهم في قنوت كل صلاة، من قبل كل ابناء امتنا الإسلامية، وفي كل اماكنهم وأوقات صلواتهم، استناناً بسنة رسول الله (ص)، حين دعائه على المشركين و في قنوت الصلوات خاصة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق