البيان المكتب السياسي _لدعاة الإسلام






بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الدعاة الأباة
يا ابناء الشهيد السعيد اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر ( قدس )
يا انصار الحركة الاسلامية المباركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الوقت الذي نستغرب فيه ما اقدم عليه اخواننا الاعزاء في قيادة حزب الدعوة الاسلامية من اجراءات لحملنا على تغيير اسم حزبنا ، نؤكد لكم ان انتماءنا لهذه الحركة المباركة لايتغير بتغيير الاسماء والعناوين وانما هو تجسيد لايماننا العميق واعتزازنا الوثيق بخط الدعوة التي ارسى قواعدها السيد الصدر ( رض ) والتي سقاها الشهداء السعداء بأنهار الدماء ونشر فكرها الدعاة الاخيار الابرار وان الحركة الاسلامية التي افنينا اعمارنا فيها وتشاركنا جميعا في صيانتها وحمايتها والذود عنها والتبشير بها لايمكن ان نتخلى عنها او ان يبعدنا عن مسارها قرار او ان يحول بيننا وبينها اجراء شكلي او تغيير لفظي .
انما يثير استغرابنا هو اصرار اخواننا في قيادة حزب الدعوة على هكذا اجراء لايصب في مصلحة القضية ابداً ولا يضيف لها رقما او زخما ولا يقرب الاخوة الدعاة لبعضهم البعض خاصة وانهم باصرارهم واجرائهم هذا قد استهدفوا اخوة محبين لهم قريبين جدا منهم قد جمعهم واياهم فكر الشهيد الصدر ( رض ) واكتووا مثلهم بنيران المحنة وعاشوا مسلسل المعاناة والتاعوا باوجاع العذابات ولم تصدر منهم يوماً جملة سلبية واحدة بحقهم ولم يخذلوهم بموقف وما تخلوا عنهم بموقع ولم يسجل عليهم مؤشر سلبي واحد تجاههم وكان ذلك بعض حقوق الاخوة التي نعتز بها ونحترمها ونحرص على تكريسها لاننا لانرى في الدعاة جميعا الا اشقاء وشركاء تجمعنا واياهم دروب الجهاد المرّ وتشدنا اليهم حبال الودّ واخوّة الايمان و وحدة الفكر والمسير والمصير .
ونحن رغم مرارة المشاعر التي اثارتها هذه الخطوة المضرة وغير الضرورية والتي لا مصلحة فيها للدعوة ولا للدعاة لانرى فيها مبرراً للبعد والتصادم والخلاف بين أبناء الدعوة المباركة او اتخاذ موقف يضر باخوّتنا ومصلحة حركتنا المدمّاة والمستهدفه دائماً والتي هي اليوم بأمس الحاجة الى وحدة الصف والى انتهاج سياسة انفتاح على كل من يشترك معنا في الرأي والرؤية من الاسلاميين والقوى الوطنية لذلك ومن موقع الشعور بالمسؤولية ومن منطلق الحرص على ديمومة التواصل وتعميق الاحساس بالانتماء لفكر الشهيد الصدر ( رض ) وخط الدعوة الاسلامية سنظل اخوة لكل الدعاة الميامين لاتفرقنا الانفعالات ولا تبعدنا عنهم الاخطاء والزلات وليس في نيتنا أية ردة فعل سلبية لا مسؤولة ازاءهم او التخلي عن التعاون والتنسيق معهم جمع الله شملنا ووحد كلمتنا على الخير والهدى والصلاح وهدانا جميعا الى سواء السبيل انه نعم المولى ونعم النصير .
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق