الجواري :انتخابات عام 2018 غير قابلة للتزوير والمال السياسي موجود في الدعاية الانتخابية 




حوار/زين الحياوي

حوار مع الدكتورة كريمة داود الجواري رئيسة حركة النهضة الشبابية عز والمرشحة عبر ائتلاف تمدن تكلمت فيه عن الانتخبات 

وتوقعات نتائجها وفق المعطيات الحالية من حيث نزاهة الانتخابات وعدم رجوع النازحين الى ديارهم بالاضافة الى دور المال السياسي والتدخل الخارجي.

وهذا نص الحوار:

1) كيف تصفون التحالفات الانتخابية الحالية؟

التحالفات لهذا الموسم تعتبر خالة صحية فهي تختلف عن الاعوام السابقة التي كانت تحالفاتها طائفية فهب الان مختلفة جذريا من حيث التفاصيل وتشكل انلا لتوحد العراق فنستطيع ان نقول عنها عابرة للطائفية فعلا.

2)اين موقعكم من هذه التحالفات؟

نحن منصمين الى تحالف تمدن وهو بعيد عن كل المسميات الطائفية والعرقيةوالمذهبية ويضم مختلف اطياف الشعب العراقي هو تقريبا على غرار القائمة العراقية لعام 2010 لمن يذكرها.

3)بعد الحديث عن فشل الاسلام السياسي في الاوساط الشعبية كيف تتوقعون عدد مقاعده في نتائج الانتخابات المقبلة؟

السبب الاكبر في فشل ادارة الدولة بعد عام 2003 لانها كانت دينية وليست سياسية لذا اثبح فصل الدين عن السياسة مطلبا شعبيا معظم الذين لبسوا العباءة الدينية جعلوا ننها ستارا لتمرير مخططات ومصالح حزبية ضيقة فالمغترض ان يعلو الولاء للوطن على جميع الولاءات فقظ اصبح الامر مجرد الضحك على الذقون لكن الشعب العراقي وعي الامر فوجب على الحكومة النقبلة ان تكون فاصلة للدين عن السياسة.

4)كيف تقيمون نزاهة الانتخابات النيابية؟

بصراحة لحد عام 2014لم تكن نزيهة ولكن نتوقع وبشدة ان هذا العام ستكون نزيهة وذلك لان الاجهزة الالكترونية المستوردة حديثا سيكون فيها العد والفرز الكترونيا عكس الدورات السابقة التي كان فيها العد والفرز يدويا وهنا سيمنع التلاعب لان النتائج الاولية ستظهر بعد ساعات قليلة وهذا سيشكل ومضة امل لمنع تزوير ارادة الشعب العراقي وحتى موضوع تبديل او سرقة او احتراق الصناديق لن يحصل هذه المرة لوجود شاشات الكترونية في المركز الوطني يظهر كل ما يحدث في قاعات الاقتراع.

5)ماهو تاثير عدم تاجيل الانتخابات على نتائجها؟

الدستور مقدس ولكن الضرورات تبيح المحضورات فاذا كانت هناك ضرورة لخرق الدستور وتحقق من خلالها مصلحة وطنية فلاضير في خرقه او تعطيله لمدة معينة فنصوص قرأنية عطلت في زمن القحط فهل هي اقدس من الدستور فمصلحة الشعب فوق كل شيئ

فالنازح الذي فقد داره وبدون خدمات لن يستطيع ان ينتخب بقرار ايجابي فعودتهم الى ديارهم ستمكنهم من ممارسة حقهم في الانتخابات بصورة جيدة. 

6)كيف تتوقعون ان تكون نتيجة الانتخابات المقبلة وفق المعطيات الحالية؟

هناك مخاوف كبيرة من المال السياسي والذي اعتبره مال حرام وعلى اهلنا الناخبين ان يضعوا في حسبانهم ان المرشح الذي يدفع الاموال  البائع الاول للمواطن بعد فوزه بالانتخابات وهنا اود ان اطرح سؤالا من اين اتى بهذا المال فهناك من خصص لحملته الانتخابية ثلاثين مليار فقد تعود نفس الوجوه التي سرقت المال العام واوصلتنا الى هذا الحال ولكن املنا كبير بشعبنا بالتخلص منهم هذه المرة.

7)ما تقييمكم للدعاية الانتخابية لهذا العام من ناحية القانونية والمالية؟

معالمها غير واضحة لحد الان ولكن نتوقع ان يلعب المال دورا كبيرا فيها فالمفترض على الدولة التي شرعت قانون الاحزاب ان تحدد لكل مرشح عدد محدد من البوسترات وبمساحة معينة لكي لايكون مرشح على حساب اخر وكان على قانون الاحزاب ان  يمنح كل مرشح منحة مالية تعينه في دعايته الانتخابية فهناك من يملك المهنية والوطنية ولكنها لاتملك ان ترشح للانتخابات.

8)بحكم المتغيرات العالمية والاقليمية المحيطة بالعراق كيف سيؤثر على تدخل الدول  الاقليمية في الانتخابات العراقية؟

عدد كبير من الاحزاب يملك دعما وتمويلا خارجيا مع الاسف فنحن بلد غير قاصر ليكون غيرنا وصيا علينا فالذين حكموا العراق بعد 2003 مرتبطين بايران التي عبرت الخطوط الحمر بتمددها فالدورة المقبلة نتوقع ان يكون هناك قطع لاذرعها فمع الاسف قادة العراق هم من سمح بذلك.

9)ماهو سلاحكم في استحصال صوت الناخب؟

سلاحنا بما نقدمه للمواطن من الخدمات رغم قلة الامكانيات وانا مجربة في الدورة السابقة وحتى عندما سرقت اصواتي عام 2014 والكثير مازال يظن اني فزت الدورة السابقة.

10)تاثير صراع بغداد واقليم كردستان العراق على الانتخابات في كركوك؟

انا مع ان تكون الدولة قوية في جميع مناطق البلاد ولاسيما كركوك التي تعتبر عراق مصغر والوصف القانوني للعراق بلد موحد فقط اعطاء صلاحيات للمحافظات وليس اقاليم وهنا تؤثر ابجابيا فالحكومة موجودة في كل مكان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق