تقرير مصور عن جولة سماحة المرجع الخالصي في منطقة الكرخ ببغداد والاحياء المحيطة بها.



بدعوة كريمة من أهالي بغداد الكرخ والشواكة والمناطق المحيطة بها، زار المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) الوفد المرافق له، إلى منطقة الكرخ ببغداد، في الشواكة وباب السِيف، ومنطقة شيخ بشار، والجعيفر.

حيث اتم سماحة المرجع الخالصي (دام ظله) والوفد المرافق له، صلاة العصر في مسجد الشيخ صندل في بغداد هو من مساجد بغداد القديمة التراثية، ويقع في جانب الكرخ من العاصمة بغداد، واللقاء مع إمام المسجد الشيخ عدنان خليل العاني، وبعض الاخوة المصلين، حيث رحّب إمام الجامع والمصلين بقدوم وزيارة سماحة المرجع الخالصي (دام ظله)، مؤكدين على أهمية الوحدة الإسلامية وضرورة تطبيقها بشكل ميداني بين أبناء الشعب العراقي، ومن جانبه أكد المرجع الخالصي (دام ظله) على حضور المؤمنين في صلوات الجماعة والجمعة، وبشكل مكثف، وإشاعة روح المحبة والمودة بين المؤمنين في سبيل تحقيق الوحدة الإسلامية، فيما طالب إمام الجامع والمصلون بتكرار هكذا زيارات واصفينها بالمهمة والجوهرية.

وبعد ذلك توجه سماحة المرجع الخالصي (دام ظله) والوفد المرافق له، بجولة سريعة وسيراً على الأقدام مع ثلة من المؤمنين من أهالي المنطقة والوفد القادم مع سماحته، حول المناطق السكنية المحيطة بالجامع، وتذكر بعض معالم بغداد القديمة، واستذكار بعض المواقف التاريخية، مروراً بمنطقة الشيخ بشار وساحة الشهداء ثم إلى محلة الشواكة، وصولاً إلى محلة (باب السِيف)، وفيها حسينية باب السِيف الكبيرة، وهو المكان الذي درس فيه سماحة المرجع الخالصي (دام ظله) عند سماحة السيد العلامة الحجة السيد مسلم الحسيني الحلي، مع ابني عمه العلامة الشيخ عبدالحميد الخالصي، والشيخ اسماعيل الخالصي رحمهما الله في دروس خاصة مع عدد من المؤمنين في دورات دراسية عامة، في سبعينات القرن الماضي، واستذكر سماحته أيام الدراسة هناك، والأجواء التي سادت هناك

ومن ثم توجه المرجع الخالصي (دام ظله) إلى محلة (سوق حمادة) ومسجد عطا (الأمين)، الذي كان يصلي فيه الإمام الشهيد الشيخ عبدالعزيز البدري، والذي قاد أهالي الكرخ في موقفهم التاريخي في استقبال الإمام الخالصي، ثم توجه المرجع الخالصي (دام ظله) والوفد المرافق له لأداء صلاة المغرب في جامع الحاج قدوري الحداد في منطقة الجعيفر محلة الرحمانية، حيث كان أهالي المنطقة ووجهاء آل الحداد في استقبالهم بحفاوة عالية، مستذكرين دور ومسيرة مدرسة الإمام الخالصي برئاسة الإمام الراحل الشيخ محمد الخالصي (دام ظله)، وكما واستذكر أهالي بغداد والكرخ جملة من المواقف الإسلامية والسياسية، أهمها موقف مدرسة الإمام الخالصي من المد الشيوعي، ومواقف مدرسة الخالصي الوطنية والسياسية المعروفة.

وبعد أداء صلاة المغرب لبى سماحته (دام ظله) والوفد المرافق له، دعوة في مضيف آل الحداد بجوار الجامع، مؤكدين ان هذه الزيارة تاريخية وعظيمة، ولها الأثر الإيجابي في نفوس أهالي بغداد، حيث تمت على الطعام وبعده، جلسة مطولة تطرقت إلى قراءة التاريخ للاستفادة من دروسه في الحاضر، والتأكيد على وحدة الأمة، كأساس لتحقيق النصر  والنهوض، كما يدل على ذلك المجلس العام في تلك الليلة، حيث حضر أهالي المنطقة من سنة وشيعة لاستقبال المرجع الخالصي والوفد المرافق له.


https://www.facebook.com/pg/Office.Khalesi.Najaf/photos/?tab=album&album_id=1320890871344043

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق