المهندس قاسم محمد الفهداوي وزير الكهرباء المحترم .. رسالة للقضاء العراقي وكلام موجه للعراقيين عامة


المال السياسي 

السلاح خارج الدولة 

الخيانة للاجنبي .

هذا الثلاثي الذي تكامل في اداءه لتدمير عراق الحضارة والتاريخ والقيم منذ عام 2003 وإلى يومنا الحاضر حيث جلب الإحتلال للعراق كل الأدوات وسعى لتغذيتها لغرض إنتاج نظام سياسي يمنع على العراق ان يأخذ دوره وينهض إلى مايستحقه وقد سعينا وسعى الكثير من الخيرين لتوجيه العملية السياسية إلى الأفق الإيجابي وإتاحة الفرصة أمام الطاقات الكامنة والمتاحة في البلد لبناء عراق فاعل وحضاري يليق به وبتاريخة وكنا نواجه مقاومة شرسة من كتل سياسية زرعها الإحتلال ..كتل فاسدة إلى النخاع كتل لاتتردد في الإجرام لتحقيق مصالحها إلى حد جريمة القتل ولا تهتم لواقع الدمار الذي يلحق بالعراق جراء تكالبهم البغيض على مصالح شخصية فاسدة ..كنا ساعتها نراهن على الخيرين لتصحيح المسار ولكن ولكن ......

ماحصل في الانتخابات الأخيرة كشف الغطاء الأخير عن عورة العملية السياسية ووجدنا من يثقف لقبول التزوير بحجة المحافظة على البلد وتجنب الصدام او بطرح قبول نسبة من التزوير او يسكت عن الجريمة وكأنها قدر محتوم وكنا نتوقع من الكثيرين موقفا حازما ضد التزوير والفساد ولكن للأسف وجدنا تهاون ومهادنة للفساد والتزوير وتبين أن القليل لديهم المناعة من مرض تغليب المصلحة الخاصة على مصالح الوطن وهذا يؤشر الحاجة إلى مراجعة شاملة لكل العملية السياسية والبحث عن مسارات تضع مصلحة الوطن والمواطن في صدارة الإهتمام ولأجل ذلك نحتاج إلى ( سيسي ) عراقي يوقف الانحدار على غرار مافعله عبد الفتاح السيسي في مصر عندما اوشكت مصر على التفكك والخراب ونأمل من القضاء العراقي ان يكون هذا ال ( سيسي ) وقد أصبح الملاذ الأخير لوطن إسمه العراق وليس لدينا الا الدعوة بالتوفيق والعون من الله سبحانه وتعالى للقضاء العراقي لكي يواجه الحمل الثقيل الذي وضعه القدر على اكتافه ..ونأمل أن نفتخر ويفتخر اولادنا واجيالنا اللاحقة بعدنا ان رجالا من العراق أسماؤهم ( فلان وفلان ) كانوا شجعان ومؤمنين وأبطال تمكنوا من رسم مستقبل زاهر للعراق وقطعوا الاورام السرطانية التي تمتلك الفساد والتزوير من جسد العراق وقبل ان تنتشر ويصعب علاجها لاسامح الله .

وثقتنا بالله العلي القدير كبيرة أنه لن يتخلى عن بلد الحضارة والاولياء والصالحين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق