السيد القبانجي .. نقرأ تراجعا في السياسة الامريكية تجاه ايران، والمرجعية تُنذر الحكومة


أكد أمام جمعة النجف الأشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان المرجعية اعطت انذارا مشروطا للحكومة فيما اذا استمرت ازمة الخدمات. واعتبر تصريحات ترامب تراجعا في الموقف الامريكي تجاه ايران. 

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف. 

السيد القبانجي اشار الى توجيهات المرجعية الدينية للواقع العراقي التي عبرت عن انذارا للحكومة باستمرار المظاهرات بشكل أكبر وباساليب مشروعه.

 مشيرا الى ان المرجعية طالبت بالتسريع بتشكيل الحكومة وانتخاب رئيس قوي وحازم، والاستجابة السريعه لمطالب الجماهير الحقة،

 وتابع:  مليارات صرفت لأجل الكهرباء ولم تعالج هذه المشكلة وهذا يعني مؤشر فساد وعدم الشعور بالوطنية. 

الى ذلك اشار سماحته الى ملف الخدمات في المحافظات داعيا الادارات المدنية الى عقد لجان سريعة لدراسة ملفات الخدمات واحدا واحدا.، مؤكدا في الوقت نفسه ان الواردات المحلية والميزانيات متوفرة وكثيرة.  مبينا ان النجف الاشرف تعاني من سوء خدمات فضلا عن ازمة الكهرباء والماء. 

 مستهجنا عدم قدرة الاداراة المدنية على تنظيف شوارع المحافظة مع توفر المليارات من الواردات المحلية. 

وفي الشأن الدولي اكد سماحته ان تصريحات الرئيس الامريكي تشير الى التراجع الامريكي امام ايران وسوريا، وقال:  نقرأ تراجعا في الموقف الاسرائييلي والامريكي امام الصبر الايراني مضيفا:  اسرائيل صرحت عن فشلها بمحاولات اسقاط العراق وسوريا.  

مستشهدا سماحته بتصريح ترامب ان امريكا بصدد تعديل سلوك ايران وليس اسقاط نظامها. 

معتبرا سماحته ان هذا التراجع في الخطاب الامريكي والاسرائيلي بفضل صبر شعوبنا وقوة ارادتها. 

وفي السياق ذاته اشار سماحته الى الهزيمة التي تواجهها السعودية والامارات بعد ضرب حاملاتها النفط في مضيق باب المندب ، وقدرة الحوثيين بتوجيه ضربات في عقر الامارات. 


وفي الخطبة الدينية اوضح سماحته ان الاسلام يتقوّم على ركنين هما العبادة وخدمة المجتمع مبينا ان عنصر العبادة وفعل الخير يجب ان نعمل على جمعهما لينهض المجتمع. 

وفي محور اخر استذكر حادثة اعدام الشهداء الخمسة عام 1974م الذي اقادم علي ارتكاب هذه الجريمة حزب البعث وهم كانوا اول من اعدم بجرم الدين وهم (الشيخ عارف البصري، السيد عز الدين القبانجي، السيد عماد الدين الطباطبائي، والاستاذ حسين طعمة، والاستاذ حسين جلوخان).

معتبرا سماحته ان هذه الجريمة واحدة من جرائم البعث في مصادرة الحريات. واضاف:  اليوم الحركة الدينية تتمتع بحرية والحوزة تتألق والشباب يتمتعون بحراك وحرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق