إن ٱستقلالية نقابة المحامين العراقيين لا تعني الإنعزال عن الجو السياسي ضمن أطر التعاون و لا تعني أيضاً الخضوع لأي توجه سياسي ، هي بين هذا وذاك ، و من واجبنا أن نخط ٱستقلالية مهنتنا بما يرسم مستقبل المحامين في ضوء نصوص القانون .
لطالما فُتحت أبواب نقابتنا أمام جميع الآراء لكنها تُغلق أمام أي توجهات سياسية ضيقة لأننا كــوطننا ( العراق ) يتسع صدره للجميع لكنه فوق أي تسميات ضيقة .
إننا نود أن نبسط أمام سيادتكم بعض ما نشر على مواقع التواصل الإجتماعي من كتب وجهت لنقابتنا صادرة عن ( نائب ) لا يملك حق إصدارها و تخالف ما رسمته النصوص له من دور و تداخل مع سلطة القضاء المستقلة بما لا يعلم أو بما غاب عن أنظاره .
و إننا وفي هذا الشأن ، نشدد على الأخذ بالاعتبار استقلالية نقابتنا عند توجيه الخطاب لها كمؤسسة غرست قدمها في عمق التاريخ و فقهت النصوص جيداً ، بما يُلائم غاية التشريعِ و المشرع لتفهم الأدوار بشكل ممتاز .
إن الكلمات التي تضمنها ( البيان ) المنسوب لأحد النواب ، و الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي ، فيه مغالطات قانونية و لفظية و إن التساؤلات التي طرحت فيه أجاب عليها القضاء في وقت سابق .
كما أننا ننتظر أن يصلنا الكتاب بشكل رسمي لنرد عليه بالحجج و البراهين ، مع ٱتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ذلك .
نحن كنقابة تحمي القانون نمد دوما يد العون و المشورة لمجلس النواب العراقي في أداء مهامه ، و جل ما نتمناه من السادة النواب أن يكونوا داعمين لشريحة المحامين المهمة لا أن يتدخل ( احدهم ) بما يخرج عن حدود صلاحياته ...
أحلام اللامي
نقيب المحامين العراقيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق