بغداد _الاعلامية بثينة السوداني
بحضور عدة شخصيات سياسية ونواب من البرلمان العراقي
والتي حضرها مستشار رئيس الوزراء للشؤون العسكرية الفريق الركن خالد الخزعلي وعدد من السادة الوزراء واعضاء مجلس النواب وممثلي وزارات الدفاع والداخلية والمفتش العام لوزارة الصناعة وعدد من السادة المدراء العامين فيها وعدد من القادة الامنيين والمسؤولين في دوائر الدولة الاخرى
تمت مراسيم الافتتاح بعزف المرسوم الجمهوري و آية من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة واحدة حدادآ على ارواح شهداء العراق .
وكانت كلمة الافتتاح للسيد المهندس جلال عباس حسين مدير عام شركة الصناعات الحربية العامة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن اهلا وسهلا بكم بهذه المناسبة العظيمة
نبارك بهذا اليوم السادس من كانون الثاني عيد الجيش العراقي وبالتزامن مع الذكرى الثامنة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي البطل افتتحنا عدد من الخطوط الانتاجية الجديدة في شركة الصناعات الحربية العامة
التي تتميز بافتتاح مصنع الربيع بخطوطه الانتاجية الجديدة والتي تتضمن
*خط انتاج العربات القتالية المدرعة بالتعاون مع شركة (سمر الخير) العراقية تخويل شركة (Army strong) الصربية وشركة (TAG) الامريكية والذي سينتج سنويا ثلاثه انواع من العربات القتالية يصل الى المستوى السابع
*خط الطائرة المسيرة
* خط املاء منظومة املاء قنابر الهاون
*خط انتاج الالغام المضادة للدروع
واكد السيد المهندس جلال عباس يجب العناية والتركيز على هذه المشاريع التي بدءت تنهض بأنتاج صناعات مهمه لمواجة العدو في كل الاوقات فلابد من الجهات المعنية مساندة هذا المصنع الحيوي ....لانها تمثل ركيزة ونواة تطوير الصناعات الحربية في العراق ،
مشيرا إلى أن الصناعات العسكرية صناعة تكاملية تحتاج إلى جهد مشترك ودعم من كافة مفاصل الدولة ، مؤكدا حرص الشركة على بذل أقصى الجهود للمضي في أحياء الصناعات العسكرية وفق أحدث المواصفات والتكنولوجيا العالمية لخدمة الاجهزة والمؤسسات الامنية بكافة صنوفها وتشكيلاتها وتلبية احتياجاتها
وتخلل الحفل كلمة السيد صالح عبدالله الجبوري وزير الصناعة والمعادن
قال فيها ان وزارة الصناعة تحتفل اليوم بتحقيق نصر صناعي يتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الثامنة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي ليكون الانطلاقة باتجاه تنشيط الصناعات الحربية في العراق ، مشيرا إلى إن العراق بأمس الحاجة إلى بناء منظومة متكاملة واستراتيجية متقدمة للصناعات العسكرية لتلبية جانب مهم من احتياجات القوات المسلحة وتحقيق هدف تنوع الإنتاج وتوطين الصناعة الحربية ونقل التقنية وخلق موارد مالية جديدة من خلال وضع خطط لتطوير الصناعات الحربية العراقية واستحداث خطوط للتصنيع من شركات رصينة وفق المعايير العالمية والقياسية لتخفيف العبء الكبير عن الموازنة والتقليل من استنزاف مبالغ طائلة من موارد البلد لتأمين الاعتدة الضرورية.
وشدد الوزير الجبوري إلى توجه الدولة ووزارة الصناعة والمعادن نحو إعادة إحياء الصناعات العسكرية لتأمين هذه الاعتدة من خلال شركة الصناعات الحربية العامة التي تمثل البنية الأساسية لهذا التوجه وتوطين هذه الصناعات لماتمتلكه مصانعها من إمكانيات وخبرات في المجال الحربي ، مؤكدا ان افتتاح الخطوط الانتاجية الجديدة هي ثمرة هذا التوجه ونتاج جهود ومثابرة أصحاب العقول والمعرفة التي تزخر بها شركات الوزارة وتفتخر بها الصناعة العراقية.وليس بالبعيد ان يصدر العراق مواد حربية بدلا من استيرادها بجهود نخب وخبراء في البلد فنتامل خيرآ في السنوات القادمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق