المصالح هي من تقرر التعامل مع مَنْ وضد مَنْ




   بقلم _الحاج أبو جعفر الدراجي 



الولايات المتحدة وأوربا لا تهمهم تعامل الرؤساء والملوك مع شعوبهم المضطهدة بقدر ما يهمهم كم يمهدوا لسرقة ثروات تلك الشعوب بل حتى صحيفة ( الواشنطن بوست ) وغيرها من الصحف واسعة الإنتشار فأنها تتعامل وفق التوازن في التعاطي مع القضايا للشعوب فهي تريد ان توصل معلومة انها تدافع عن الحرية والديمقراطية ولكنها في الواقع غير ذلك ومنها ما تنشره هذه الصحيفة  في مقالاتها ضد ابن سلمان أو غيره من الرؤساء والمسؤوليين بين آونة وأخرى  فهي محض الغش والتلاعب في عقول الشعوب التي تمتلك الثراء . هم راضون لتعامل صدام وابن سلمان مع الإسلاميين وايران . ولديهم اسرائيل مقدسة من وجهة نظرهم وهي تقتل الشعب الفلسطيني بالطائرات والدبابات وبقية الأسلحة المحرمة دولياً ولن تُعير أو تهتم هذه الصحف بأي أهمية لحقوق الشعب الفلسطيني . 

وعليه فلا يمكن ان نصدق بالصحف الأمريكية او الأورپية لأنها تدس السم بالعسل ، بل وحتى المعلومات التي ينشرها موقع ( ويكليس  Wikil eaks ) لا يمكن ان نصنفها كمحاولة لنشر الحقائق للرأي العام العالمي  بل هي لعبة لإبتزاز أي مسؤول في العالم وهي لعبة مخطط لها في دهاليز الظلمة المخابراتية للدول الإستكبارية فلا يمكننا ان ننظر لهذه الألعاليب على أنها بريئة بكشفها للحقائق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق