تضامن عبدالمحسن
يشارك العراق للمرة الاولى في مهرجان #سوق_عكاظ بنسخته الثالثة عشرة، والذي انطلق في الاول من آب الجاري ويستمر حتى نهاية الشهر، في الطائف في المملكة العربية السعودية.
حيث شاركت دائرة الفنون الموسيقية بفرقة المقام العراقي باشراف المايسترو علي خصاف، فيما شاركت هيئة السياحة والآثار بعدد من المعروضات للاشغال اليدوية والازياء الفلكلورية.
ويستضف مهرجان سوق عكاظ احد عشر بلدا عربيا، تشارك جميعها في تجسيد موروثها الثقافي والاجتماعي ضمن منصة للعروض المباشرة، اشتملت على متاحف ومعارض للفنون التشكيلية والفوتوغرافية ومكتبة وساحة ثقافية مفتوحة وقاعات لعقد ورش نقاشية، اضافة الى مجموعة كبيرة من المحال التجارية والمطاعم والمقاهي الأدبية، والتي تقدم بطابع يرسخ القيمة العربية وتسلط الضوء على عمقها وتنوعها الثقافي والتاريخي.
فيما تتنافس الدول المشاركة لإبراز الجانب الثقافي والحضاري لبلدانها، من خلال الطابع المعماري والمجسمات لكل جناح، فكانت مشاركة العراق بتجسيد بوابة عشتار التي تمثل الحضارة العراقية في بابل.
وعن المشاركة العراقية تحدث المايسترو علي خصاف قائلا: (يعتبر مهرجان سوق عكاظ مهما لأنه يستعرض الموروث الفني والادبي لكل بلد ابتداءً من الشعر والادب ثم استعراض الملابس الفلكلورية والاكلات الشعبية والاشغال اليدوية الموروثة والموسيقى التراثية، وشاهدنا تنوعا كبيرا في المعروضات بشكل لافت وجميل جدا).
مضيفا ان مشاركة العراق تمثلت في تقديم عدد من الاغاني التراثية لفرقة المقام العراقي التابعة لدائرة الفنون الموسيقية والتي لاقت حضورا وتفاعلا جماهيريا كبيرا. اضافة الى معروضات وازياء من الفلكلور العراقي.
وتجدر الاشارة الى ان المهرجان يشهد أكثر من 30 فعالية تضمّ مجموعة من الأمسيات الشّعرية والحفلات الغنائية المتنوعة، بالإضافة إلى 11 محطة تفاعلية أبرزها (جادة عكاظ) التي تحاكي حياة الشّعراء، مثل عنترة بن شداد وامرئ القيس وطرفة بن العبد، وتشكل نموذجاً لحياة الناس في العصر الماضي.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق