افتُتحت كنيسة القديس كريكور للأرمن الأرثوذكس في وسط العاصمة بغداد، يوم الأحد، بعد إنجاز أول وأوسع عملية ترميم وتأهيل لها منذ عام 1957، وذلك تزامناً مع قرب أعياد ميلاد السيد المسيح.
وافتتح الكنيسة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي أجرى جولة في أروقتها وقاعاتها للاطلاع على أعمال التأهيل الشامل لهذا الصرح الديني والتراثي.
وبحسب بيان لمكتب السوداني ، أعرب رئيس الوزراء في كلمة له عن اعتزازه بالتواجد في هذا المعلم الديني، مؤكداً أن مبنى الكنيسة يُعد شاهداً على الضحايا الأبرياء الذين استهدفهم الإرهاب في ساحة الطيران، وهم عراقيون آمنون.
وأشار السوداني إلى أن إعادة إعمار الكنيسة تجسد معاني التنوع والتعايش في العراق، وتسهم في إحياء ألق بغداد والحفاظ على تراثها الحضاري والثقافي والعمراني، مؤكداً أن إعمار وتأهيل الكنائس يمثل التزاماً وطنياً تجاه جميع أطياف الشعب العراقي.
وأكد مضي الحكومة في الحفاظ على التراث وإبراز الوجه التاريخي لبغداد من خلال إحياء معالمها المعمارية، مشيراً إلى استمرار العمل في تأهيل مناطق بغداد القديمة وشواهدها الخالدة، والحفاظ على تراثها العمراني المتنوع بكنائسها ومساجدها.
وشدد السوداني على أن العراقيين، بفضل تضحيات الشهداء من مختلف مكونات الشعب، تمكنوا من الانتصار على الإرهاب، والانطلاق نحو إعمار البلاد وتحقيق نهضة اقتصادية وعمرانية وتنموية.
يُذكر أن كنيسة القديس كريكور شهدت أعمال صيانة وترميم وتأهيل شاملة، تُعد الأولى من نوعها منذ تأسيسها عام 1957، بهدف إعادة
إحياء هذا الصرح الديني والتراثي المهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق