حددت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، يوم أمس الاثنين، عام 2026 موعداً لإنجاز جميع الجسور العابرة لنهر دجلة ضمن مشاريع فك الاختناقات المرورية، مؤكدة أن اكتمال هذه المشاريع سيُحدث فرقاً كبيراً في انسيابية حركة السير بين جانبي الكرخ والرصافة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نبيل الصفار، إن مشاريع الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية تتضمن 16 مشروعاً، تم إنجاز 12 منها بشكل كامل، فيما تم افتتاح أجزاء من المشاريع الأربعة المتبقية سابقاً، ولم يتبقَ منها سوى الجسور العابرة للنهر، وهي جسر غزة، وجسر الجادرية، ومشروع ربط جسر الطابقين بالجسر المعلق.
وأضاف الصفار أن الوزارة افتتحت خلال الفترة الماضية عدداً من المشاريع الحيوية، من بينها مجسر المصافي، وتوسعة جسر الجادرية، وشارع أبي نواس، ومجسر الزعفرانية، مشيراً إلى أن العمل متواصل لإنهاء جميع الجسور خلال عام 2026، حيث سيتم إنجاز قسم منها في الربع الأول، فيما يمتد إنجاز القسم الآخر إلى الربع الثاني أو منتصف العام.
وأوضح أن مشاريع الحزمة الثانية تشمل تنفيذ خمسة جسور عابرة لنهر دجلة، من بينها جسر الكريعات وجسر الصرافية الرديف، والتي من شأنها تعزيز الربط بين الكرخ والرصافة وتحسين حركة المرور بشكل ملحوظ.
وفيما يخص مشروع ربط طريق محمد القاسم بطريق كركوك من جهة حيي البساتين والسريدات، بيّن الصفار أن الحكومة اتخذت إجراءات لحسم التعارضات الناتجة عن وجود وحدات سكنية ضمن مسار الطريق، مؤكداً صدور قرار من مجلس الوزراء بتعويض الساكنين وتخصيص أراضٍ بديلة لهم في منطقة بوب الشام، ما سيسهم في استكمال الجزء المتبقي من المشروع.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق