كشف أعضاء من كتل سياسية داخل الإطار التنسيقي، اليوم الأحد، عن “جمود” المحادثات بشأن مرشح رئاسة الحكومة، حيث لا تزال الآراء متباينة حول التسعة مرشحين، في الوقت الذي يبدو أن الإطار توصل إلى اتفاق بشأن أسماء نواب رئيس البرلمان.
وقال المتحدث باسم ائتلاف النصر، عقيل الرديني، إن لجاناً متخصصة بدأت دراسة المرشح الأوفر حظاً لرئاسة الوزراء، مرجحاً حسم الملف خلال الأسبوع المقبل، مع احتمال اختيار المرشحين من داخل الإطار التنسيقي. وأوضح أن الأولوية الحالية تتمثل في حسم مرشحي رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية قبل جلسة 29 الشهر الجاري، التي ستترأس أكبر الأعضاء سناً، تمهيداً لمواصلة الاستحقاقات الدستورية، بما في ذلك انتخاب رئيس الوزراء.
وأشار الرديني إلى أن منصب رئاسة الجمهورية لا يزال محل نقاش بين القوى الكردية، مع سعي الحزب الديمقراطي الكردستاني للحصول على المنصب بدعم من مسعود بارزاني، في ظل وجود تحديات سياسية قائمة.
في المقابل، أكد المتحدث باسم حزب “اقتدار وطن”، علي العطواني، أن مشاورات اختيار رئيس الوزراء تسير بوتيرة بطيئة، ولم يطرأ أي تغيير جوهري على قائمة المرشحين التسعة، مشيراً إلى أن حسم منصبي رئاسة مجلس النواب ورئاسة الجمهورية سيكون مفتاحاً لتسريع التفاهمات السياسية المقبلة، مع ترقب إعلان المكون السني عن مرشحه لرئاسة المجلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق