أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم خلال الحفل التأبيني الرسمي لإحياء ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم، أن شهيد المحراب كان حاضرًا في معركة الموقف قبل معركة السلطة والمناصب، مؤمنًا بأن خلاص العراق يتحقق ببناء دولة عادلة تحترم إرادة شعبها وتنوعه.
وأشار الحكيم إلى أن استذكار هذه المناسبة لا يقتصر على البعد الرمزي فحسب، بل يحمل رسالة سياسية وأخلاقية واضحة مفادها أن الدولة تُبنى على الاعتدال والمنطق، وتحفظها الوحدة الوطنية.
وأوضح أن أول الدروس المستفادة من سيرة شهيد المحراب هي أهمية وحدة الموقف الوطني، التي تشكل الركيزة الأساسية لأي دولة مستقرة، محذرًا من أن الفراغ السياسي أخطر من الاختلاف، وأن العراق بحاجة إلى تماسك حقيقي وخطاب مسؤول بعيد عن المغامرات السياسية.
وأضاف أن العراق اليوم أمام استحقاق وطني كبير يتمثل في تشكيل حكومة قوية وواعية لمتطلبات المرحلة وتداعياتها، حكومة يشارك فيها الجميع ويتحمل مسؤوليتها الجميع، مؤكدًا أن الشعب ينتظر حكومة قادرة على تحويل الاستحقاق الانتخابي إلى استقرار فعلي، وخدمات ملموسة، وفرص عمل، واقتصاد منتج.
📌 الخلاصة:
رئيس تيار الحكمة الوطني شدد على أن ذكرى استشهاد محمد باقر الحكيم تحمل رسالة واضحة حول الاعتدال السياسي، الوحدة الوطنية، وبناء دولة عادلة وقادرة على مواجهة تحديات المرحلة الحالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق