التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مجموعة من شيوخ العشائر ووجهاء قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، وذلك ضمن زيارته الرسمية إلى القضاء، حيث جرى بحث الأوضاع العامة في المنطقة، وسبل تعزيز الاستقرار ودفع عجلة الإعمار والتنمية.
وذكر مصدر رسمي مطّلع أن اللقاء تناول جملة من الملفات الخدمية والأمنية، إضافة إلى احتياجات القضاء في مجالات البنى التحتية، وفرص العمل، وتحسين مستوى الخدمات المقدّمة للمواطنين. وأكد السوداني، خلال حديثه، أن الحكومة تضع المناطق التي عانت من الإرهاب في صدارة أولوياتها، وتسعى إلى تعويض سنوات الحرمان عبر مشاريع تنموية واقعية ومستدامة.
وأشار رئيس الوزراء إلى الدور المحوري للعشائر العراقية في الحفاظ على السلم المجتمعي ودعم مؤسسات الدولة، مثمّناً مواقف أهالي قضاء بلد في مواجهة الإرهاب، وصمودهم خلال الفترات الصعبة، ومساهمتهم في ترسيخ الأمن والاستقرار بعد التحرير.
من جانبهم، عبّر شيوخ ووجهاء القضاء عن تقديرهم لهذه الزيارة، مؤكدين دعمهم لجهود الحكومة في بسط الأمن وتحسين الواقع الخدمي، ومطالبين بمواصلة الاهتمام بالقضاء من خلال إطلاق مشاريع خدمية وتنموية تُسهم في تحسين معيشة المواطنين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار توجه حكومي لتعزيز التواصل المباشر مع القيادات المجتمعية والعشائرية في المحافظات، بما يسهم في تشخيص التحديات ميدانياً، ودعم الاستقرار، وتحقيق التنمية المتوازنة في عموم المناطق العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق