عراق تايمز الاخبارية _ خاص
حسم القيادي في ائتلاف الإعمار والتنمية، الدكتور محمد عثمان الخالدي، الجدل بشأن مستقبل رئاسة الحكومة، مؤكدًا أن محمد شياع السوداني بات الأقرب لتولي الولاية الثانية في ظل توافقات سياسية متقدمة داخل الإطار التنسيقي.
وقال الخالدي، في تصريحات متلفزة، إن المؤشرات السياسية والمعطيات الحالية ترفع نسبة حسم السوداني للمنصب إلى قرابة 80%، مشددًا على أن المشهد يتجه نحو استقرار سياسي دون أي انسداد أو مفاجآت.
وأضاف أن الحوارات داخل الإطار التنسيقي وصلت إلى مراحل متقدمة، وأن خيار الذهاب إلى تصويت وطني مفتوح أصبح ضعيف الاحتمال، مرجحًا أن يتم الحسم داخليًا بتفاهمات واضحة، ما يمهّد لكسر معادلة “الولاية الواحدة” التي طبعت الحكومات السابقة.
وختم بالقول إن المرحلة المقبلة ستشهد استمرارية سياسية وتنفيذية، تعكس نضج التفاهمات داخل القوى المؤثرة في المشهد العراقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق