لافروف: الغرب لم يغيّر خططه في استخدام أوكرانيا كأداة عسكرية ضد روسيا ويتجاهل فضائح الفساد في كييف



أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الدول الغربية لم تُعدّل من استراتيجيتها الرامية إلى استخدام أوكرانيا كأداة عسكرية ضد روسيا، معتبراً أن هذه السياسة لا تزال في صلب تعاملات واشنطن وبروكسل مع النزاع المستمر منذ سنوات. في تصريحات أدلى بها اليوم الأحد، أوضح لافروف أن الدعم الغربي لمجهود كييف العسكري يستمر رغم ما وصفه “فضائح الفساد المتكررة في النظام الأوكراني”، وأن ذلك يعكس تجاهلاً متعمّداً لهذه القضايا من قِبل العواصم الأوروبية والأمريكية.  


وأضاف لافروف في حديثه أن المؤسسات الغربية تغض النظر عن ملفات الفساد الكبرى التي طالت عدداً من المسؤولين الأوكرانيين، وتُركّز بدلاً من ذلك على تكثيف الدعم العسكري لسلطات كييف بهدف إبقاء الصراع مفتوحاً ضد روسيا، في إشارة إلى أن الأهداف الاستراتيجية الغربية لم تتغيّر رغم المخاطر والتداعيات الإنسانية والسياسية للحرب.  


وتأتي هذه التصريحات في ظروف تتصاعد فيها الانتقادات لسياسات الدعم الغربي لأوكرانيا، لا سيّما مع تزايد الجدل حول قضايا الفساد الداخلي في كييف التي أثارتها مؤسسات رقابية أوكرانية مؤخراً، في حين لا يزال النزاع العسكري مستمراً على الأرض مع استمرار تبادل الاتهامات بين الأطراف المتنازعة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق