كشف الفنان خالد الزهراوي، المدير التنفيذي والفني لمهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب بدورته الثانية، عن تأجيل موعد المهرجان ليُقام بعد شهر رمضان المبارك لضمان حضور واسع لصنّاع السينما.
وأوضح الزهراوي لوكالة الأنباء العراقية أن اللجنة التحضيرية رأت أن التأجيل سيسهم في تحقيق أهداف المهرجان الثقافية والفنية، وتقديم صورة حضارية مشرقة عن العراق، وتعزيز مكانة السينما الشبابية كرافد أساسي للثقافة الوطنية وصناعة المستقبل السينمائي.
وأشار إلى أن الدورة الثانية ستشهد مشاركة 36 دولة إلى جانب العراق، مؤكداً أن المهرجان أصبح ذا حضور دولي متصاعد ومكانة إقليمية لافتة، كونه المهرجان الوحيد الذي يتخذ السينما الشبابية عنواناً وهوية رئيسة له.
وأضاف الزهراوي أن هذه الدورة ستمنح جائزة “المسلة الذهبية” للأفلام الفائزة في فئات الفيلم الروائي القصير، والفيلم الوثائقي القصير، والفيلم الأول لصانعه، إضافة إلى منح لأفضل ستة مشاريع سينمائية شبابية لتطوير الأفلام ودعم الطاقات الشابة وتحفيزها على الإبداع.
وأشار إلى أن الدورة الثانية ستكون مفاجأة نوعية من حيث مستوى ونوعية الأفلام المشاركة، فضلاً عن حضور ضيوف عرب وأجانب، ومشاركة أفلامهم في عروض سينمائية، جلسات نقدية، وورش عمل متخصصة.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الشباب والرياضة ورئيس المهرجان، الدكتور أحمد المُبرقع، تأجيل إقامة الدورة الثانية من 6 كانون الثاني 2026 إلى 31 آذار 2026، مراعاة لتزامن الموعد السابق مع مناسبات دينية وقربه من شهر رمضان، لضمان مشاركة أوسع من الفنانين وصنّاع السينما المرتبطين بأعمال رمضانية.
وأوضح المُبرقع أن برنامج المهرجان الذي يمتد من 31 آذار ولغاية 4 نيسان 2026، سيتضمن عرض خمسة أفلام روائية طويلة، إلى جانب 60 فيلماً روائياً ووثائقياً قصيراً ضمن مسابقاته الرسمية وعروضه الخاصة، جميعها إنتاج عامي 2024 و2025.
وبيّن أن لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من أبرز صنّاع السينما والمختصين ستتولى تحكيم جوائز المهرجان بعد استكمال اختيار الأفلام واعتماد قائمة ضيوف النسخة الثانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق