نقابة المهندسين تقيم ندوتها الخاصة لاعمار المناطق المحررة برعاية الدكتور صبيح الغراوي نقيب المهندسين



المراسل عبد الوهاب شهاب
اقامت نقابة المهندسين العراقية ندوته الخاصه لإعمار المناطق المحررة تحت شعار” يد بيد لاعمار العراق ” برعاية الدكتور صبيح الغراوي نقيب المهندسين العراقيين بمقر العام للنقابة في المنصور ببغداد بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية وعدد من المهندسين وبحضور إعلامي للتغطية الحدث “.
ومن برنامج الموتمرابتداء بتلاوة من ايات ذكرالله الحكيم وبعدها عزف نشيد الوطني الرسمي ومع قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرارمع عرض الفلم الوثائقي الخاص …
وافتتح المؤتمر بكلمة النقيب الدكتور صبيح الغراوي حيث رحب بالجميع حضور ومشاركتهم في ندوه اعمار المناطق المحررة واسعدنا تواجدكم الذي انرتم فيه نقابتنا والذي اثار فينا الفرح والسرور وهذا مما يدل بشعوركم بالبلد والمهنه الهندسيه وبكل حب واحترام ابارك لكم هذا اللقاء لبناء شعبنا العزيز السيدات والساده لابد لي ان اشيد في هذه الندوه إلى اهمية دور المهندس في المجتمع حيث يعمل من خلال خبراته الاكاديمية والعلمية والمهنيه والتكنلوجية في تطوير البلدو الحفاظ على التنمية الاقتصادية في جميع المجالات. ولهذا تهتم دول العالم اهتماما كبيرا بالكوادر الهندسيه ويعتبروهم من المؤسسه البناء والأعمار ودعم العاطلين عن العمل والحفاظ على العمله الصعبه دون خروجها من البلد ومن اجل ذلك كانت السياسه السابقه للحكومة الاقتصادية في الستينات والسبعينات مهتمه بالمهندسين اسوة بدول العالم حيث منحتهم الحوافز الشهريه والأرباح السنويه صدرت لهم قانون خاص المخصصات الهندسيه بالرقم 760 لسنه 76 حيث تصل نسبه المخصصات الهندسية إلى 250 بالمئه من الراتب الاسمي ومنحهم جميع قطع الأراضي في بغداد والمحافظات ومنحهم الاحترام والتقدير في قطاعي العام والخاص والكليعلم ان الكوادر الهندسيه تعمل في وظائف فنية وأكثرهم يعملون في وزارة الصناعة والقطاع الخاص من حيث اختصاصه الفني وتوقف هذين القطاعين نتيجه السياسه الاقتصاديه الخاطئة من الحكومه بعد سنه 2003. وأضافه إلى هذا الانحدار زياده الكليات الاهلية إلى زياده الخريجين وتوفير فرص العدد وبالتالي اسائت هذه الزيادة إلى المهنه الهندسيه والرصانه العلمية للبلد حيث اعتمدت الحكومه على مصادر النفط تاركه الثروه الصناعية والخبره العلمية وابتعدت عن طموحنا وطموح الشعب العراقي ولا زالت متباعده ومتناسيه عن وجود المهندس العراقي حيث كان يتطلب من الحكومه رفاهية الشعب بنسيان الام الحروب السابقه نتيجه نظام السابق ولذلك تفعيل تلك القطاعات والمصانع والشركات . والقطاع الخاص الذي يعتبر وتد من اوتاد الدوله وكذلك تم عقد الكثير من الندوات والمؤتمرات داخل العراق ومنها مؤتمر الهندسه المعمارية والانشائات والتشهيد ودورات التحكيم وندوه النقل في بغداد . وبعد هذا الانتصار نحن نستعد لمعركه الأعمار وبناء ما دمره الارهاب ومن هذا المكان ندعو الحكومه ان تنظر نظره اضافيه في الأعمار والاقتصاد وأن تعمر ما دمره الارهاب والسلام عليكم ورحمه لله وبركاته.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق