عراق تايمز الإخبارية _ متابعة _ بثينة الناهي السوداني
في موكب العتبتين المقدستين، استقبل السيد أحمد الأشكوري المشرف العام على التبليغ الحوزوي في النجف الأشرف (المشرف العام على جامعة النجف الحوزوية الالكترونية النسوية) مجموعة كبيرة من مؤسسة (الحسين حبٌ دولي)، والتي تحوي في موكبها على طريق يا حسين (52) جنسية مختلفة، كأمريكا اللاتينية والبرازيل وجمهورية تشيلي وإسبانيا وبريطانيا وروسيا وغيرها.
وبدايةً نقل لهم سلام المرجع الديني الأعلى السيد السيسيتاني (دام ظله الوارف)
وأوضح لهم أن مسيرة الأربعين هي مسيرة للتكامل الإنساني على جميع مستوياته، وهي مسيرة فريدة من نوعها من حيث التنظيم العفوي الخالي من أي دعم حكومي، بل هي تقوم بمواكبها وجميع مفاصلها على الاكتفاء الذاتي فقط.
فهي خالية من أي دوافع شخصية أو سياسية، وهي مسيرة دافعها تجسيد الولاء لأهل البيت (عليم السلام) بما يحمله هذا العنوان من معاني الإنسانية المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المسيرة تحمل رصيداً فكرياً وإحساساً وجدانياً وشعوراً نقياً لا يضاهيه أي شعور في أي مجال من المجالات.
وهي مسيرة لا نظير لها من حيث عدد المشاركين فيها.
لكل هذه الميزات، يتوجب على مثقفي العالم والعاملين في مجال الإعلام، أن ينقلوا صورة شفافة لا ضبابية فيها عن هذه المسيرة.
ثم وجّه خطابه إلى الحضور بقوله:
فهي مسؤوليتكم أن تنقلوا الحقيقة إلى العالم، من خلال قنواتكم المختلفة، لأنكم اليوم دخلتم في بطن هذه المسيرة وشاهدتم تجسّد الإنسانية فيها بأبهى صورها.
هي مسؤولية إنسانية عليكم قبل أن تكون مسؤولية مهنية.
وختم كلامه معهم بقوله:
كل فرد منكم اليوم هو سفير لهذه المسيرة، وعليه أن ينقل الصورة بكل أمانة ودقة.
بعدها، تم تقديم بعض الهدايا المعنوية للحضور الكرام، الذين أفصح العديد منهم عن سرورهم البالغ لإجراء هذا اللقاء، الذي يفتح الملفات التي كانت خافية عليهم، أو المعلومات المغلوطة التي وصلت إليهم من خلال الإعلام المغرض والفاقد للموضوعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق