بقلم _ميسون حسين الجبوري
اختتمت دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اعمال الموتمر الدولي الاول لتطوير القوى العاملة بالتعاون مع منظمة ايركس والسفارة الامريكية وعدد من شركات القطاع الخاص الرصينة في بغداد وذلك ليوم الخميس الموافق 13 _ديسمبر_ 2018 على قاعة كلكامش فندق بابل في العاصمة بغداد . وبحضور وكيل الشؤون البحث العلمي د. فؤاد قاسم محمد ومحافظ البنك المركزي العراقي وممثل عن السفارة الامريكية ورؤساء الجامعات العراقية د. ثامر عبد الامير رئيس جامعة الكرخ للعلوم وأ.د المهندس خالد بتال النجم رئيس جامعة الانبار ود. عقيل يحي هاشم الاعرجي رئيس جامعة الحمدانية واكاديمين من مختلف الجامعات العراقية .
وقال وكيل لشؤون البحث العلمي د. فؤاد قاسم في كلمته ان الوزارة تسعى عبر استراتيجيتها الى تعزيز التعاون بين المؤسسات الدولة في القطاع الصناعي والجامعات من اجل تطور مستؤيات القوى العاملة في العراق وتهيئة المهارات المطلوبة لتوظيف الخريجين الجدد من خلال ادراجها في المناهج الدراسية واضافة ان الوزارة تعمل على احدث التغيرات المطلوبة لتطوير علاقة التعليم مع القطاعين الصناعي والاداري والاساتذة الجامعين ومراكز التوظيف ولتأهيل وادماج الخريجين الجدد بسوق العمل من خلال شعب التوظيف والتأهيل واقامة معارض لوظائف .
وتظمن الموتمر محاظرات لعدد من المختصين بميدان تطوير القوى العاملة وتم من خلالها مناقشة وتبادل الافكار والتركيز على المبادرات التي تخدم العراق واستراتيجيه المستقبلية في بناء اقتصاد قوي قادر على مواجهة كل الظروف والمنافسة عالميا .
ولغرض ايجاد الحلول لتشغيل القوى العاملة العاطلة عن العمل من خلال جمع البيانات والتركيز على المهارات وبالخصوص لخريجي الجامعات بعد وقبل تخرجهم ، وكذلك تبن المشروع الوطني للحد من البطالة ورسم السياسات العامة لتجاوز ازمة العاطلين عن العمل وظروره ان يكون للتعليم العالي والبحث العلمي ممثل في كل الوزارات وحسب الاختصاص . سيما وان التعليم يشكل المحور الذي تدور حوله كل الوزارات وباستطاعته ان يقدم افضل الحلول واقصرها للتنفيذ .
وتظمن الموتمر جملة من الاهداف منها ، تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الصناعي والجامعات من احل تقوية تطوير القوى العاملة في العراق ، ومناقشة المهارات المطلوبة لتوظيف الخريجين الجدد في القطاع الخاص وتطوير الوظائف وكيفية ادراجها من قبل الجامعات في المناهج الدراسية باستخدام امثلة من الواقع ، وايضا تحديد افضل المماراسات والمبادرات الناجحة في العراق التي تؤدي الى التغيرات المطلوبة لتطوير علاقة التعليم العالمي مع المدخلات الواسعة لاصحاب المصلحة لقطاع الصناعي والحكومة العراقية والاساتذة الجامعيين ومراكز التوظيف والتأهيل .
وفي الدقائق الاخيرة من اختتام الموتمر تمنى وبارك جميع الحاضرين للوزارة التعليم العالي والجامعات العراقية هذه الموتمر ودعوا الى تكثيف برامج العمل لتطوير القوى العاملة وتأهيلها والاستفادة من مهاراتها في القطاع العام والخاص متمنيا ان يكون لوزارة التعليم والتخطيط الدور البارز في وضع خطط على المستوى القريب والبعيد لمعالجة الكم الهائل من العاطلين عن العمل من خريجين الجامعات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق