أكدت وزارة التجارة العراقية أن أكثر من 46 مليون مواطن في مختلف أنحاء العراق يستفيدون من مفردات السلة الغذائية الشهرية التي توزّعها الوزارة عبر منظومة البطاقة التموينية، فيما تواصل جهودها لتخفيف الأعباء المعيشية عن الشرائح الفقيرة والمتوسطة في ظل الضغوط الاقتصادية الحالية.
ووفق بيانات صادرة عن الوزارة، فإن مشروع السلة الغذائية يشمل مواد غذائية أساسية متنوعة تُقدم بأسعار مدعومة، بهدف ضمان الأمن الغذائي للمواطنين وتقليل تأثير ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية. وتشمل المفردات الرئيسية سلعاً مثل السكر والأرز والدقيق والزيت وغيرها من الاحتياجات اليومية التي يحتاجها المواطنون في حياتهم اليومية.
وأشارت الوزارة إلى أن انتظام توزيع السلة الغذائية شهريًا يساعد على تخفيف العبء المالي عن ملايين الأسر العراقية، ويساهم في دعم الفئات الضعيفة اقتصاديًا، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، مثل تقلبات الأسعار وارتفاع تكلفة المعيشة.
ويأتي هذا الإعلان في سياق مبادرات مستمرة من الحكومة العراقية لتحسين سبل الدعم الاجتماعي وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، بالتوازي مع جهود تنظيم الصرف والتحقق من وصول المواد إلى المستفيدين الحقيقيين.
يذكر أن مشروع السلة الغذائية يعد أحد برامج الدعم الغذائي التي تديرها وزارة التجارة عبر شبكة واسعة من الوكلاء والمنافذ في المحافظات لضمان وصول المواد بشكل منتظم إلى المستفيدين، مع العمل على تطوير آليات التوزيع والتحقق من جودة السلع المقدمة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق