بقلم / بثينه يوسف
مالايختلف عليه اثنان اشتداد حدة الصراعات من اجل المصالح جهارا نهارا بعد ما مضت الانتخابات في ظل أجواء ايجابية سلسة ومن دون اي عائق او حوادث_ لا سمح الله_ اذ جرت عملية الاقتراع بانسيابية في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية كافة .وبعد التصويت وفرز الاصوات واعلان النتائج لكل المرشحين والكتل السياسية وبحسب الاستحقاق الانتخابي الذي نصت عليها المفوضية للانتخابات عشنا شدة الخلافات وشدة الصراعات التى ذهبت بعيدا عن مصلحه البلد من اجل المصلحة الشخصية لدى بعض الشخصيات وهذا ما نلاحظه من تصريحات واخبار منها معتمدة المصدر الرسمي وبعضها ترويج اخبار للتسقيط وخلق اجواء الانجرار الى فتنه وفوضى عشناها في السنوات السابقة.
والحق نحن لا نريد العودة الى هذا المربع السلبي الذي يضر بالسلم المجتمعي ويعطل عجلة الحياة والتقدم...فقد خرجنا من ازمات وصراعات وحروب منها مواجهة التنظيم الارهابي داعش الذي اشاع الدمار والخراب في مناطق حزام بغداد والمناطق الغربية والموصل.
وبعد اندحار داعش عاد العراق يتعافى عاما بعد عام طيلة السنوات السابقة بجهود الغيارى لرسم عراق جديد مزدهر ينعم بالأعمار والتنمية وانتعاش الاقتصاد وهذا مالم نلمسه جليا واضحا في الحكومات السابقة بالمقدار الذي تجلى فيه بحكومة السيد محمد شياع السوداني الذي انجز الكثير من المشاريع المتلكئة والمشاريع الجديدة في عهده مايؤشر نهوضا جديدا يطمح العراقيون فيه الى الاستقرار والسلام.
ومن هنا نتمنى على القوى السياسية ان تنظر الى العراق بعين امانة المسؤولية لا الى الكرسي فالتأريخ يسجل وللمواقف رجالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق