عراق تايمز الاخبارية _خاص
أكد خالد وليد، عضو ائتلاف الإعمار والتنمية، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي هما المرشحان الأبرز لمنصب رئاسة الحكومة، في ظل عدم وجود أي ترشيحات أخرى معلنة بشكل رسمي أو متبناة بشكل صريح من قبل القوى السياسية.
وقال وليد في تصريح صحفي، إن بعض الأسماء التي يتم تداولها في وسائل الإعلام لا تتعدى كونها اجتهادات أو قراءات سياسية، ولا تستند إلى تبنٍ حقيقي داخل الأطر السياسية المؤثرة، مشيراً إلى أن الحسم سيكون وفق التوقيتات الدستورية والتفاهمات داخل الإطار السياسي.
وتطرق وليد إلى رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، مبيناً أن مواقفه المنتقدة للعملية الانتخابية تثير تساؤلات حول قدرته على التصدي لموقع تنفيذي حساس في هذه المرحلة، التي تتطلب انسجاماً سياسياً ورؤية واضحة لإدارة التحديات.
وأضاف أن خيار “مرشح التسوية” يُعد خياراً صعباً في ظل حساسية المرحلة، موضحاً أن السوداني تسلم المسؤولية في ظرف استثنائي وحقق نتائج وُصفت بالاستثنائية، الأمر الذي يجعل من تكرار التجربة مع شخصية جديدة، في ظل المتغيرات الحالية، أمراً معقداً وغير مضمون النتائج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق