عراق تايمز الاخبارية - خاص
قدّم القيادي في ائتلاف الإعمار والتنمية، بهاء الأعرجي، قراءة سياسية لافتة لنتائج الجلسة البرلمانية الأولى، مؤكدًا أنها لم تكن إجراءً شكليًا، بل محطة حاسمة كرّست مبدأ التصويت لمرشحي الكتل الأكبر، وكشفت مبكرًا عن اتجاهات التحالفات داخل الإطار التنسيقي.
الأعرجي أشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد حراكًا سياسيًا مكثفًا، تخللته محاولات من بعض القوى الشيعية لتقديم مغريات لعدد من النواب بهدف سحبهم من ائتلاف الإعمار والتنمية، في مشهد يعكس حدة التنافس على النفوذ داخل البرلمان.
وفي ما يخص رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أوضح الأعرجي أن الأخير لا يضع ملف الولاية الثالثة ضمن أولوياته في الوقت الراهن، معتبرًا أن إثارة هذا الملف في هذه المرحلة سابقة لأوانها، ومؤكدًا أن السوداني سيتعامل بإيجابية مع أي شروط يطرحها الإطار التنسيقي طالما كانت منسجمة مع الدستور.
واختتم الأعرجي حديثه بالتأكيد على التزام ائتلاف الإعمار والتنمية الكامل بقرارات الإطار التنسيقي، ولا سيما ما يتعلق بمرشح رئاسة الجمهورية، نافياً وجود أي تحركات أو اجتهادات فردية خارج هذا السياق، في ظل تشابك الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية وتأثير المتغيرات الإقليمية على المشهد الداخلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق