النجبـاء وكتائب حزب الله ترفضان تسليم سلاحهما ويربطان مصيره بخروج «المحتل»




أكّد قياديو فصيلي «حركة النجباء» و«كتائب حزب الله» رفضهم القاطع لأي مفاوضات أو ترتيبات لتسليم سلاحهما إلى الدولة العراقية، وأعلنا أن تسليم السلاح مرتبط بوجود القوات الأجنبية داخل العراق، وهو ما يعتبرانه شرطاً أساسياً قبل أي نقاش بخصوص حصر السلاح بيد الدولة.  


وفي تصريحات صدرت عن «كتائب حزب الله»، قال الفصيل إن الحديث عن نزع سلاحه أو حصر السلاح بيد الدولة لا يمكن أن يتم إلا بعد خروج جميع القوات الأجنبية من العراق، بما في ذلك القوات الأميركية وقوات الناتو والجيش التركي، مؤكداً أن الـ«مقاومة» حق مشروع وأن سلاحهم سيبقى في أيدي مقاتليهم لحين تحقيق هذا الشرط.  


من جهتها «حركة النجباء» أيضاً أكّدت استمرارها في نهج التسلّح تحت مبرّر “المقاومة” طالما بقيت القوات الأجنبية في البلاد، معتبرة وجودها مبرراً لبقاء التشكيلات المسلحة غير الخاضعة لسيطرة الدولة بأذرعها المتكاملة.  


يأتي ذلك في وقت تزايدت فيه الدعوات الدولية والعراقية من أجل حصر السلاح بيد الدولة وإخضاع كافة التشكيلات المسلحة للقانون، لكنّ هذه الفصائل تربط حكماً كهذا بحقها في الحفاظ على “أمن العراق وسيادته” بإخراج القوات الأجنبية أولاً، وهو ما يُعدّ نقطة خلاف رئيسية بين الدولة وجماعات مسلحة نافذة في المشهد العراقي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق