وزارة الصحة تعلن عن إجراءات جديدة للحد من الإصابة بمرض الثلاسيميا


 



أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، عن حزمة إجراءات تهدف إلى تقليل انتشار مرض الثلاسيميا الوراثي في المجتمع، مؤكدة على أهمية الكشف المبكر وخاصة لدى المقبلين على الزواج للتقليل من احتمالات انتقال المرض للأجيال القادمة. 


وفقاً للمصدر، شملت الإجراءات الجديدة تشديد الفحوصات الطبية قبل الزواج للتأكد من عدم حمل كلا الطرفين لصفات وراثية مرتبطة بمرض الثلاسيميا، إضافة إلى تعزيز حملات التوعية الصحية حول مخاطر انتقال الأمراض الوراثية. هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الوزارة للحد من نسب الإصابة ولضمان صحة أسرية أفضل في المستقبل.  


بجانب ذلك، فإن الفحص الطبي قبل الزواج يُعد من أهم أدوات الوقاية الأولية من الأمراض الوراثية، إذ يساعد في التعرف على حامل أو مصاب الثلاسيميا (أو غيرها من الاضطرابات الوراثية) وتقديم المشورة الصحية للطرفين قبل اتخاذ قرار الزواج، مما يساهم في تقليل احتمالات إنجاب أطفال مصابين بالمرض. 


كما تبين من تقارير صحية حديثة، أن المبادرات التي تشمل التوعية والتدريب على فحوص ما قبل الزواج تُسهم في رفع وعي المجتمع بأهمية الفحص الطبي للكشف عن الأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا، وتشجيع الشباب المقبلين على الزواج للمشاركة في هذه البرامج.  


تركّز الإجراءات على جانبين مهمين:

1. التأكد من إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج وتشمل فحص الثلاسيميا وغيرها من الأمراض الوراثية والمعدية.  

2. رفع مستوى التوعية والتثقيف للمجتمع بشأن تأثيرات الأمراض الوراثية وكيفية الوقاية منها. 


تأتي هذه الخطوات كجزء من جهود صحية واسعة لحماية الأجيال القادمة وتقليل الأعباء الصحية والاجتماعية الناجمة عن انتشار الأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق