المرجع الخالصي يدعو الى مواجهة ورفض مخططات التهويد العملية، ويؤكد ان الحل بوجود الدولة الشرعية لفلسطين وعاصمتها القدس





دعا المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله)، الاربعاء، إلى مواجهة مخططات التهويد العملية والصمت الذي يقابلها من الساسة وأدعياء المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي التابعين للعملاء، واعتبر ان دعوات الادارة الامريكية باعتراف القدس عاصمة للكيان الصهيوني الإجرامي من اشد التحديات التي تجابه الأمة اليوم، فيما أكد ان الحل يمكن بوجود الدولة الشرعية لفلسطين وعاصمتها القدس.

وقال المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) في بيان نشره مكتبه اليوم 17 ربيع الاول 1439هـ الموافق لـ 6 كانون الأول 2017م، "تمر علينا في هذه السنة في القدس ذكرى ولادة نبينا الأعظم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (صلى الله عليه وآله وسلم)، والأمة تمر بواحدة من أصعب وأخطر منعطفات مسيرتها التاريخية، وتجابه أشد التحديات التي تتجلى في مشروع الفتنة والحروب والتقسيم، والذي يتلخص في دعوات تصفية القضايا المقدسة الكبرى، خصوصاً قضية المسلمين والإنسانية الأولى فلسطين"
وأعتبر "دعوات الإدارة الأمريكية الخرقاء بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني الإجرامي الغاصب، ما هي إلا صورة واضحة من هذه التحديات، والتي رغم قدمها وضغوطها التاريخية على الأمة، إلا أنها تتجدد بين حين وآخر على شكل دعوات هستيرية يراد منها الضغط على الأمة كلها وعلى الساسة الحاكمين، ليقدم الضعفاء منهم تنازلات جديدة"
وتابع "وما هذه الممارسات المعلنة وادعاء تأجيلها إلا جزء من المحاولات البائسة واللعب بالنار الذي تعودت عليه الإدارات الأمريكية المتعاقبة والخاضعة لضغوطات اللوبي الصهيوني، رغم ان اسرائيل هي ربيبة الأمريكان والتابعة لهم، إلا أن الساسة في أمريكا يخضعون للضغوط التي يفرضها عليهم هذا اللوبي الخطير، ومن يرفض الخضوع فانه يتعرض للإساءة والتشويه كما حصل لكثير من القادة الأمريكان"
وشدد قائلاً "وهنا يجب على الأمة ونحن في ذكرى ولادة نبينا المنقذ محمد (ص)، ونتحدث عن مقدسات أمتنا الكبرى وعن القدس وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله (ص) ومعراجه إلى السماء، ان تواجه مخططات التهويد العملية، والصمت الذي يقابلها الكثير من الساسة والقادة وأدعياء المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي التابعين للساسة العملاء والطغاة"
ودعا "قوى الأمة الحية ان تبادر قوى إلى أخذ زمام المبادرة وإعلان رفضها لكل مشاريع الاستسلام والتنازلات، والانتهاء من أكذوبة حل الدولتين وإيقاف مسلسل الاستسلام، وما سمي بالمبادرة العربية التي ولدت ميته واستخف بها دعاة الإرهاب الصهيوني منذ عرضها حيث جابهوها بجرائم مروعة في مخيم جنين وما أعقبها من أحداث جسام".
وأكد "أن الحل يكمن فقط في وجود الدولة الشرعية الأولى وهي دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وهي الدولة التي يعيش فيها كل أبنائها بسلام وعدل ومساواة، وهذا ما ينبغي ان يسعى إليه كل الساسة المخلصون والعلماء الصالحون وكل جماهير الأمة، وبهذا يكون الاحتفاء الحقيقي بذكرى الرسول القائد والنبي المنقذ بتأكيد التمسك برسالته وتوحيد امته وصيانة مقدساتها".
https://www.facebook.com/Office.Khalesi.Najaf/photos/a.454862781280194.1073741828.454524707980668/1214750725291392/?type=3&notif_id=1512570496624806&notif_t=like&ref=notif

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق