‏إظهار الرسائل ذات التسميات ديني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ديني. إظهار كافة الرسائل

خطيب الكوفة: على الدولة معاقبة مطلقي العيارات النارية بالمناسبات ويجب ان تشمل العقوبة الجميع


طالب امام وخطيب جمعة الكوفة لهذا اليوم السيد ضياء الشوكي، الحكومة العراقية بأن تضرب بيد من حديد على مطلقي العيارات النارية الحية في المناسبات والاحتفالات، مؤكداً على ان تشمل العقوبات جميع طبقات المجتمع وان كان مطلق تلك العيارات في الدولة او في الحشد او من التيار الصدري.


وقال الشوكي في خطبته "نشد على ايدي الحكومة العراقية ان كانت حريصة على شعبها وعلى بلدها وعلى امننا جميعاً، بأن يضربوا بيد من حديد على كل من يطلق العيارات النارية الحية في الاحتفالات وغيرها" مستطرداً "وبأي عنوان ومن كائن من يكون في الدولة، قريب من الدولة، ابن عم الدولة، في الحشد، بالتيار الصدري، اينما يكون؛ حفاظاً على ارواح الابرياء".


كما وخاطب امام جمعة الكوفة مديرية مرور محافظة النجف بالزام السائقين بعدم استخدام الموبايل اثناء القيادة اسوة بالكثير من الدول، حفاظاً على ارواح المواطنين، مستشهداً باحصائية من احد ضباط مديرية مرور النجف بان اكثر من ٦٠-٧٥٪؜ من حوادث السير الداخلي والخارجي في المحافظة هي بسبب انشغال السائق بجهاز الموبايل اثناء القيادة، ومطالباً بأن تكون النجف الاشرف منطلق لقانون تحفظ فيه ارواح الناس والابرياء من حوادث السيارات.

المرجعية الدينية العليا خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف ظاهرة التسقيط الاجتماعي للشخصية الاعتبارية للاخرين


استعرض ممثل المرجعية الدينية العليا خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف ظاهرة التسقيط الاجتماعي للشخصية الاعتبارية للاخرين، باعتبارها من الظواهر المجتمعية التي تهدد المنظومة الاخلاقية للمجتمع والتعايش الاجتماعي.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي اليوم الجمعة (4 /1 /2019)، ان المقصود بالشخصية الاعتبارية "هي المكانة والمنزلة الاجتماعية التي تكون للشخص او المكون الاجتماعي الناشئة من مقومات بناءه الديني والثقافي والاجتماعي والاخلاقي والاقتصادي والسياسي او كونه انسانا مع قطع النظر عن وجود هذه المقومات".

واضاف ان لكل شخص مقومات منها بناء ديني او فكري او اخلاقي او اجتماعي ينشأ لهذا الشخص من هذه المقومات منزلة ومكانة اجتماعية تعرف بالشخصية الاعتبارية، لافتا الى انه في حالات اخرى يكون هنالك انسان لاتوجد لديه هذه المقومات لكنه انسان له منزلة ومكانة اجتماعية.

واوضح ان التسقيط الاجتماعي يمارس تارة مع شخص وتارة مع مكون وهو الاخطر، مبينا انه على مستوى الاسرة تكون لدينا تارة اسرة بسيطة وتارة اخرى تكون بعض الاسر لها مكانة دينية او اجتماعية او مالية او اقتصادية، اما على مستوى المكون فيكون هنالك كيان ديني او كيان مذهبي او كيان اجتماعي او غير ذلك.

ويرى ممثل المرجعية الدينية العليا ان للشخصية الاعتبارية اهمية، موضحا ان الانسان مخلوق اكرمه الله تعالى وشرفه وفضله على بقية المخلوقين وسخر له الكون فله كرامة انسانية ومنزلة اجتماعية سواء أكان عنده دين ام فكر ام غير ذلك.

واشار الى ان الانسان بصورة عامة لديه حاجة فطرية ويحتاج الى هذه المنزلة كضرورة اجتماعية حياتية من حيث انسانيته واحتياجه الحياتي المعيشي المادي والمعنوي، وان الانسان بما هو انسان يحتاج الى حفظ كرامته وانسانيته.

واكد الكربلائي على ان التسقيط الاجتماعي يتنافى مع فطرة الانسان والاخلاق الانسانية ومع ضرورة حفظ كرامته وانسانيته، كما يضاف الى ذلك انه تارة يكون للانسان مقوم فكري واخلاقي وديني، مبينا ان الانسان بحاجة الى ان يكون مقبولا ومحترما ومقدرا عند الاخرين للتعامل معه وقضاء حاجته، لافتا الى انه لا يوجد انسان ليس بحاجة للاخرين او انه لايحتاج الى الاتصال معهم او لايحتاج ان يزوجه الاخرون، فكل واحد بحاجة الى ان يتعاون ويتعاضد معه الاخرون من اجل قضاء حاجاته الحياتية المعنوية والمادية، مستدركا ان ذلك يتوقف على مدى مقبولية واحترام الشخص وتقديره لتحفظ من خلال ذلك شخصيته وتتوفر له مقومات الاحتياج المادي والمعنوي.

وبين ممثل المرجعية الينية العليا ان الشخص اذا هدرت كرامته واسقط اجتماعيا فسيبتعد وينفر الناس عنه وسيعاني من الاضطراب النفسي، ويعاني من عدم تعاون المجتمع معه لقضاء حاجاته المادية والمعنوية.

ولفت الشيخ الكربلائي الى ان التسقيط يؤشر الى وجود خلل ديني او اخلاقي او اجتماعي على مستوى واسع يحتاج الى وضع حلول له، مبينا ان التسقيط يمارس احيانا على مستوى افراد قلائل لان المجتمع ينكره ويتشدد بالانكار على هذه الظاهرة ولايكترث لها كونها تؤدي الى الكثير من المخاطر على مستوى الفرد والمجتمع وتتسبب بنزاعات وصراعات داخل المجتمع اقلها مسألة الاضطراب النفسي والاجتماعي الذي يعيشه الفرد.

واوضح ان اي شخص تم تسقيطه اجتماعيا وادار الناس عنه ظهورهم ونفروا منه وابتعدوا عنه ولم يتعاونوا معه فانه سيعاني من الاضطراب وعدم الاستقرار النفسي ، وكذلك الحال فان اي مكون سواء أكان ديني او اجتماعي او قومي او ثقافي او اقتصادي اذا تم تسقيطه اجتماعيا فسينعكس ذلك على علاقته بالمكونات الاخرى.

ونوه الى ان هذه الظاهرة تشتد اثارها مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي كونها لها قدرة على التأثير العجيب بالاخرين، وتفعل فعلا سلبيا وشنيعا بالاخرين، وتكون اثارها مدمرة للمجتمع.

وبين انه من خلال مراجعة لسان الروايات والتأليف الاسلامي لانجد مصطلح (التسقيط الاجتماعي) كونه من المصطلحات الحديثة التي تستخدم لتقريب المعنى من الذهن، الا انه في لسان الروايات يعبر عنه بـ(هتك حرمة المؤمن او انتهاك كرامته او هدم مروته).

واشار الى ان للاسلام نظرة خاصة للتسقيط الاجتماعي، مستشهدا بالحديث الشريف (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)، مبينا ان الذي يقصد بالعرض ليس المقصود العرفي وانما المقصود به المنزلة والمكانة الاجتماعية للانسان الناشئة من المقومات اعلاه، وان تسقيطه اجتماعياً بدون أي نحو من انحاء التسقيط يعد هتكا للعرض.


واستدرك ان الاحاديث تؤكد ان حرمة المؤمن اعظم حرمة عند الله من حرمة الكعبة، لافتا الى عظم الكعبة ومنزلتها وهي بيت الله الحرام الذي يحرص الجميع على عدم هتك حرمته بالكلام او بالقول او بمقالة او بفعل او بتصرف.

ونبه الكربلائي ان من يكتب على صفحات التواصل دون الاهتمام او الاكتراث الى كلامه الذي يسقط انسانا او كيانا او مكوّنا، مبينا ان الامر ليس بهذه البساطة ان نكتب ونصوّر ونشوه ونفتري ونطعن براحتنا وبكل سهولة وبساطة ويُسر وانما يظهر لنا ذلك في يوم القيامة انه من اعظم الحرمات، مستشهدا بما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه توجه الى الكعبة وهو يطوف بها قائلا ً ما اطيبك واطيب ريحكِ، ما اعظمكِ واعظم حرمتكِ! والذي نفسُ محمد بيده، لحُرمَةُ المؤمن اعظم عند الله حُرمَةٌ منكِ، ماله ودمه، وان نظنَّ به الا خيرا.


واضاف انه روي عن الامام الرضا (عليه السلام) فيما أوصي به السيد عبد العظيم بن عبد الله الحسني بقوله : (يا عبد العظيم أبلغ عني اوليائي السلام وقل لهم لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلا ومُرْهُم: بالصدق في الحديث، واداء الامانة ومُرْهُم بالسكوت وترك الجدال فيما لا يعنيهم وإقبال بعضهم على بعض والمُزاورةِ فان ذلك قربةٌ اليّ ولا يشغلوا انفسهم بتمزيق بعضهم بعضاً فإني آليتُ على نفسي انه من فعل ذلك وأسخط ولياً من اوليائي دعوتُ الله ليعذبه في الدنيا أشد العذاب وكان في الاخرة من الخاسرين)، مشددا على ضرورة ان يلتفت الواحد منّا حينما يتكلم او يكتب او يصور بعض الاشياء وتصل مشاهداتها الى عشرات الالاف انه حطم شخصا او كيانا ومزقه شر تمزيق عند مئة الف او مئتي الف او اكثر.


وتساءل الشيخ الكربلائي من يقوم بهكذا فعل هل يستطيع يوم القيامة ان يصحح سمعة هذا الشخص او العائلة او العشيرة او الكيان او المكوّن امام هذا العدد الكبير (سنكتب ما قدموا وآثارهم).

المراجع الخالصي والطائي والبديري يصدرون بياناً حول أزمة المياه والكهرباء


أصدر عدد من مراجع الدين وعلماء الأمة في النجف الاشرف بياناً حول أزمة المياه والكهرباء مطالبين الدول المجاورة بالأخص تركيا وإيران بالتعاون الكامل من أجل متطلبات حسن الجوار والاخوة الإسلامية، مشيرين بذلك إلى بدأ  كارثة الجفاف التي تهدد المواقع الطبيعية في الاهوار والمناطق المحيطة بها، كما وطالبوا الحكومة في بغداد بمتابعة جادة لمعالجة المشكلة الخطيرة اضافة إلى مشكلة انقطاع المياه والطاقة الكهربائية.


 وجاء في نص البيان: من حق الأمة على علمائها مراعاة مصالحها والعمل على علاج ما يطرأ من سلبيات في حياتها الاجتماعية، ولأجل ذلك تصدى مجموعة من مراجع الدين واستاذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف لأزمة المياه والكهرباء الخطيرة ، داعين الحكومة العراقية على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والدستورية في علاج هذه الأزمة الخطيرة ومراعاة مصالح الشعب العراقي كافة.


وأدناه نص البيان والموقعون عليه:


امتنا الإسلامية بشعوبها وأقطارها مطالبة بالعمل الجاد للحفاظ على مصالحها ومواجهة مخططات اعدائها، والمطلوب هو التعاون في كل المجالات للحفاظ على شؤون كل شرائح الأمة وفي كل الأمصار.


وأضاف البيان: لذلك نحن أبناء الأمة في العراق نطالب الدول المجاورة، وبالأخص (تركيا وايران) بالتعاون الكامل من أجل ضمان العيش المشترك ومتطلبات حسن الجوار والأخوة الإسلامية مع العراق وشعبه في هذه الظروف القاسية التي يعيشها العراقيون خصوصاً في مناطق جنوب العراق، حيث بدأت كارثة الجفاف تهدد المواقع الطبيعية في الأهوار والمناطق المحيطة بها.


كما نطالب الحكومة في بغداد بمتابعة جادة، وخطوات عملية سليمة، لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة، إضافة إلى مشكلة الانقطاع المتواصل للمياه وللطاقة الكهربائية، (والتي ظلت متواصلة عند حاجة بعض الجهات خلال فترة الانتخابات)، فإن اغلبية الشعب لا تفـسر الحالة بغير العقاب الجماعي على الأغلبية التي قاطعت الجولة الأخيرة.


وإننا على ثقة بأن أي إنسان كريم في العراق وفي دول الجوار لن يتردد في التعاون المثمر لإنهاء هذه الأزمة لتتحول المحنة إلى منحة، كما أراد الباري المنعم من إعطاء هذه النعم لعباده.


والحمد لله رب العالمين.


الموقعون:


المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله)


المرجع الديني الفقيه سماحة آية الله العظمى الشيخ قاسم الطائي (دام ظله)


المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ فاضل البديري (دام ظله)

المرجع الخالصي: الانتخابات التي جرت معادة ومقاطعتنا هو بداية التغيير الحقيقي في العراق والمنطقة


بعد الحمد والثناء والشهادة لله بالوحدانية، وللنبي محمد (ص) بالرسالة والصلاة عليه وآله واصحابه والتابعين تطرق المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية بتاريخ 9 شهر رمضان المبارك 1439هـ الموافق لـ 25 أيار 2018م، إلى ان شهر رمضان المبارك هو شهر عبادة وطاعة ومغفرة ورضوان، وان اسماء هذا الشهر العظيم تشير إلى موقعه واثره في الأمة، فهو شهر الله وشهر الامة، وشهر التمحيص وشهر القرآن وشهر الفلاح، فأوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار.

وأضاف سماحته: اوجب الله تعالى على المسلمين صيامه، وسنّ رسوله (ص) قيامه، وجعله موسم رحمة وقبول وهداية (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ) (البقرة:185).

وتابع سماحته: ان هذا الشهر حقيقية عظمى أراد الله تعالى للإنسانية ان تعيشها، وهي وحدة البشر في ظل عبادة الاله الواحد الأحد، فنحن أهل القبلة امة الاسلام، امة محمد (ص) امة واحدة، ولسنا طرائق قدداً، نصوم شهر رمضان ونتوجه الى البيت الحرام في الصلاة، ونقصده في الحج، ونتلو كتاب ربنا، ونؤدي زكاة مالنا، وهذا هو الدرس الأكبر للأمة التي أرادها الله امة موحدة بعد العبادة الحقة للخالق العظيم.

وأوضح سماحته: ان هذا اﻻمر العظيم يدعونا إلى العمل الجاد والصادق من أجل وحدة الأمة ﻻ مجرد التقريب والمصالح الجامعة مع أهميتها، وهذا يظهر عقم المتراجعين وجهل المشككين بأمر الوحدة والتقريب.

وأما ما يخص الجانب السياسي فتطرق المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) إلى ما مر على الامة في الاسبوع الماضي، وما ينبغي فعله في القادم وهذه من واجبات خطبة الجمعة، فان الاشكالات والخلافات التي يُسحب إليها العراقيون بإسم العملية السياسية وافرازاتها الخطيرة ومتبنياتها الطائفية والعرقية والحزبية، وفي الحقيقة الفردية الشخصية لا ينبغي ان تنطلي على الناس مرة أخرى، فتسحبهم إلى صراعات وفتن جديدة.

وحذر سماحته من الممارسات الاجرامية التي تريد إعادتنا مرة اخرى إلى مربع الطائفية والإرهاب كما حصل بالأمس في جوارنا مدينة الشعلة المظلومة، ويجب ان تتوضح الصورة دون الوقوع في الفتنة من جديد، فان المحصلة هي انتخابات معادة، قاطعها عدد كبير من الناس وشارك فيها آخرون، ولكل رأي ودور في الاحداث يجب ان يفهمه ويعمل به بطريقة تحقق الاهداف والشعارات المرفوعة، ونحن المنتمين الى جهة المقاطعة نرى في موقف الأغلبية المقاطعة بداية تغيير حقيقي، وهذا ما سنتطرق اليه في الحفل المركزي بذكرى وفاة الإمام الخالصي الأكبر الذي وضع أسس الحركة الاستقلالية في العراق والمنطقة حتى استشهد في سبيلها، مما نعتبره بداية جديدة لمشروع التغيير الحقيقي في العراق وفي عموم المنطقة في المرحلة القادمة ان شاء الله تعالى.

كما وجرى الحديث خلال خطبة الجمعة عن احداث البلاد العربية والاسلامية خصوصاً فلسطين وعموم بلاد الشام، خصوصا الجريمة الموصوفة في ذكرى يوم النكبة والجرائم المتكررة طوال مسيرات العودة.

وختم سماحته (دام ظله) خطبة الجمعة مشيراً إلى ذكريات شهر رمضان العظيمة مثل: معركة بدر  وشهادة بطلها أمير المؤمنين علي (ع) وباقي المناسبات الكريمة.

مكتب الشيخ عبد المهدي الكربلائي يطمئن بسلامته بعد محاولة الاعتداء الفاشلة



متابعة _بثينة الناهي السوداني 

طمأن مكتب ممثل المرجع الديني الاعلى في كربلاء على صحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بعد محاولة اعتداء فاشلة تعرض لها أمس في خطبة الجمعة.

وقال مدير مكتب الشيخ الكربلائي السيد مرتضى الحسني في تصريح صحفي ان “الشيخ الكربلائي تعرض الى إعتداء فاشل قام به أحد المرتبطين ببعض الجهات المنحرفة أثناء قراءته الخطبة الاولى يوم أمس الجمعة”.

وأضاف الحسني ان “سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي تعرض اثناء خطبة الجمعه الاولى يوم أمس داخل الصحن الحسيني الشريف الى محاوله اعتداء من احد المرتبطين ببعض الجهات المنحرفة” دون ان يحدد هذه الجهة وطريقة محاولة الاعتداء.

واوضح انه “وبحمد الله فشلت هذه المحاولة وأكمل الشيخ الكربلائي الخطبتين وصلاة الجمعة والظهرين بتمامها وهو يتمتع بصحة جيدة ومستمر بمزاولة عمله في العتبة الحسينية المقدسة ويستقبل عموم الزائرين”.انتهى

المرجع الخالصي يوكد ان لا حل للعراق إلا باستقلال قراره السياسي وعدم الخضوع للقرارات التي تأتي من الخارج.







اكد المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله)، الثلاثاء، ان لا حل للعراق إلا باستقلال قراره السياسي والسيادي، وعدم الخضوع للقرارات السياسية والموجهة من خارج العراق، فيما دعا إلى أعادة النظر بشكل تام بالعملية السياسية وانهاء المحاصصة الطائفية.

وقال المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) في بيان بتاريخ 28 ربيع الثاني 1439هـ الموافق لـ 16كانون الثاني 2018م، لقد اثبتت الاحداث ان المخاطر التي تهدد العراق انما تكمن في العملية السياسية وإفرازاتها التي هي مشروع الإحتلال وتركته الثقيلة في بلادنا، والتي لم تنتج منها سوى الخراب والدمار والطائفية المقيتة.
وأضاف سماحته قائلا: ولقد شهدت العاصمة الحبيبة بغداد عدة تفجيرات دموية، ذهب ضحيتها العديد من الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة، مؤكداً انه تنافس سياسي واضح تديره بعض الجهات المرتبطة بالعملية السياسية، أو الجهات النافذة والموجهة لها.
وأكد سماحته على ان كل عبارات الشجب والاستنكار والادانة لا فائدة منها ولا قيمة لها ، داعياً إلى العمل على اعادة النظر بشكل تام بالعملية السياسية القائمة، وانهاء المحاصصة الطائفية، مشيراً إلى أن لا حل للعراق إلا باستقلال قراره السياسي والسيادي، وعدم الخضوع للقرارات السياسية الفاسدة التي تدار وتوجه من خارج العراق.
ودعا الاجهزة الأمنية والجهات المسؤولة إلى أخذ كافة إجراءات الحيطة والحذر، والحفاظ على حياة المواطنين الابرياء، وعدم الإمتثال إلى الخلافات السياسية والتنافسات الباطلة التي تستهدف الشعب العراقي الجريح.
وختم قائلاً : نسأل الله تعالى ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة، وان يلهم اهلهم الصبر والسلوان، وان يمُن على العراق بالفرج والتحرر ليبني دولته بإرادته وعلى قواعد العدل والإيمان وإزالة نظم الجاهلية والفساد.

https://www.facebook.com/Office.Khalesi.Najaf/photos/a.454862781280194.1073741828.454524707980668/1248630338570097/?type=3&theater

الشيخ جواد الخالصي ...وقفتنا اليوم هي لرفض أي مشروع تغيير في ارض فلسطين






قال المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله)، الجمعة، ان الوقفة التي نظمتها اليوم مدرسة الإمام الخالصي هي لرفض أي مشروع تغيير في ارض فلسطين، وأكد ان الحل الوحيد هو الدولة الفلسطينية الواحدة وبالقدس الشريف، والكيان الصهيوني إلى خراب وبوار، فيما دعا ممثل السفارة الفلسطينية إلى توحيد جهود الامتين الإسلامية والعربية لتحرير فلسطين كاملة.
وقال المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) خلال الكلمة المركزية للوقفة التضامنية التي نظمتها مدرسة الإمام الخالصي في مدينة الكاظمية المقدسة ببغداد، بتاريخ 19 ربيع الأول 1439هـ الموافق لـ 8 كانون الأول 2017م، التي حضرها وفد من سفارة فلسطين في بغداد، ووفود من شيوخ عشائر المدن المحررة، وعشائر بغداد والكاظمية، وعلماء دين، واكاديميين، واساتذة جامعيين، وبعض الحركات والتيارات الوطنية والإسلامية، ورؤساء تحرير بعض الصحف الوطنية وبعض الاعلاميين "ايها الاخوة في الجمعة الماضية كان لنا لقاء وحديث وقد ارتقبنا ان يكون هناك شيء جديد، وهو الشيء الخطير على الأمة والخطير على المثل والقيم والقوانين والأعراف وحتى على المواثيق الدولية"
وأضاف "وكان الكثير يتبجح ان مقتضيات السلام ان نقدم التنازلات، وان العلاقة مع اسرائيل تخفف من العداء وترجع بعض الحقوق، ولكن هذا الموقف الأخير كشف كل الأوراق، فالعلاقة مع الصهاينة ليس لها من فائدة إلا التنازلات والتخاذل والخنوع، ولا يبقى امامنا إلا شيء واحد هو ان تستفيق الامة وان تسترجع موقفها وان تعلم ان استعادة فلسطين هي الطريق والحل الوحيد".
وأشار إلى "رهان الكثير على مسألة حل الدولتين، وقد رأينا نتائج هذا الحل، لا دولتين ولا حلول، بل قضم الأرض الفلسطينية قطعة قطعة حتى وصل الأمر إلى الجهر بما يرونه بقضية فلسطين وقضية القدس الشريف".
وأكد " ان الحل الوحيد هو الدولة الواحدة، فلسطين بأرضها التاريخية، بالقدس الشريف، بعودة اهلها اليها بالدولة الشاملة، يعيش فيها كل ابنائها من المسلمين والمسيحين وحتى اليهود من اهلها الأوائل يعيشون في ارضها، كما كان اليهود يعيشون في العراق، ويعيشون في بقية البلدان".
ولفت إلى "ان بعض فرق اليهود يعلمون ان هذا الكيان هو ليس لمصلحة اليهود، هو كيان إستحلالي غاصب يراد منه فقط سلب الأرض، وإنشاء مكونات جائرة ظالمة فاسدة، تريد ان تستولي على البشر وتتحكم في مصائرهم، وهي تتلاحم بذلك مع المستكبرين في واشنطن وفي اوروبا عموماً، أما العقلاء في كل مكان فيعلمون ان لا نتيجة من هذا الكيان إلا البوار والخراب".
وأوضح "لقد عدنا إلى النقطة الأولى، انه عصر جديد ان شاء الله، بدأ بوعد بلفور الظالم، وانتهى بوعد ترامب الظالم، وهاذان الوعدان شيطانيان، أما الوعد الحق، فهو وعد الله تعالى".
وأكد على" ان الشعب العراقي وبقية الشعوب، مهما عملوا على ابعادنا عن قضية فلسطين، فلا يمكن ان نبتعد، لأن قضية فلسطين هي قضيتها، والامة الاسلامية تنتفض اليوم من جديد، فإخوانكم في الارض المقدسة في فلسطين في انتفاضة عارمة في هذه الساعات، وفي هذه اللحظات، وهي ستستمر إلى كل مكان ان شاء الله ولن تتوقف"
وأشار إلى "ان هناك برنامج كامل للعمل في المرحلة القادمة سنتابعه خطوة بخطوة، كما تابعنا برنامج المشروع الصهيوني في شمال العراق واسقطناه بإرادة الله تعالى، سنتابع هذا المشروع وسنسقطه، هذه هي النهاية المحتمة"
وأكد" ان هذه الوقفة هي بإسم الشعب العراقي وباسم الامة كلها، لرفض أي مشروع تغيير في ارض فلسطين" مؤكداً " لا وجود لشيء اسمه حل الدولتين، بدأنا بحل الدولة الواحدة وهو الحق، انها ارض فلسطين"
ومن جهته قال الاستاذ فؤاد حجو ممثل سفارة دولة فلسطين في العراق، "اتقدم بإسمي وبإسم السفارة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية، لسماحة المرجع الديني الشيخ محمد مهدي الخالصي، ولسماحة المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي (دامت بركاتهما)، والمدرسة الخالصية، وجميع المصلين وللشعب العراقي كاملاً، بجزيل الشكر والعرفان لمواقفهم المشرفة والشهمة والداعمة والحامية لفلسطين وللشعب الفلسطيني والقدس"
مشيداً "بالعهد والقسم الذي بقوا عليه اخوتنا هنا في مدرسة الإمام الخالصي لتحرير فلسطين، ولحصول الفلسطينيين على استقلالهم"
واوضح" ان فلسطين قد تحررت عبر التاريخ اربع مرات من الغزاة على يد اخوة عراقيين، وفلسطين ان شاء الله تنتظر الخامس على يد قائد عراقي ايضاً"

نص البيان الصادر عن سماحة المرجع الديني الشيخ فاضل المالكي (دام ظله ) في التنديد باعتراف الرئيس الامريكي ترامب بجعل القدس عاصمة لإسرائيل.






بسم الله الرحمن الرحيم
لقد وقف عقلاء العالم مدهوشين هذا اليوم من قرار رئيس دولة باعتبار مدينة فضلا عن كونها مغتصَبة عاصمة لكيان سياسي آخر فضلا عن كونه غاصبا حيث اعترف الرئيس الامريكي ترامب بمدينة القدس الشريف عاصمة لإسرائيل خارقا بذلك كافة الاعتبارات الانسانية والقانونية والدينية، وذلك أن القدس مدينة مقدسة لدى كافة الاديان السماوية فيكون جعلها عاصمة لأكبر كيان سياسي ارهابي باسم الدين في العالم، عدوانا صارخا على الاديان كلها وعلى الانسانية بأجمعها وانتهاكا سافرا لمبادئ القانون الدولي الذي يحظر اتخاذ المدن الدينية ذات القدسية المشتركة عاصمة سياسية لكيان سياسي معين فكيف بكيان سياسي غير شرعي بل ومغتصب متسلط بالحديد والنار؟!
إن هذا لهو الإستهتار بسحق القيم والمقاييس والاستخفاف بالأعراف والنواميس وكذب فاحش في مساعي السلام المزعوم ودعوى انصاف الشعب الفلسطيني المظلوم، كما إنه هدر لكرامة بني الانسان ومصادرة لحقوق اصحاب الاديان من العرب والمسلمين والمسيحيين لاسيما الفلسطينيين، كما انه صب للزيت على النار المشتعلة في المنطقة وتسعير أُوار حرب اقليمية أو عالمية يكون الغاصبون وحماتهم وقودا لها وتكون البشرية جمعاء متضررة من ويلاتها.
إننا وبدافع الحرص على السلم الدولي وحفظ الأمن الانساني على وجه الارض، والدفاع عن الحقوق المغتصبة؛
ننصح الادارة الامريكية أن تقدّر العواقب الوخيمة لهذا القرار الخطير وأن تأخذ على يد رئيسها حتى يتراجع عنه قبل أن يوردها والعالم موارد الهلكة والدمار الشامل. كما ندعو دول العالم عموما والدول العربية والاسلامية خصوصا أن تقف صفا واحدا في بذل كافة الجهود اللازمة لإلغاء هذا الاعتراف المشين والحيلولة دون تنفيذه. و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
فاضل المالكي

المرجع الخالصي يدعو الى سحب السفراء العرب والمسلمين من امريكا، ويؤكد ان بقاء اي سفارة او علاقة مع الصهاينة خيانة فاضحة









وقال المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) عبر تغريدة على صفحته في موقع تويتر، بتاريخ ١٨ ربيع الأول ١٤٣٩هـ الموافق لـ ٧ كانون الاول ٢٠١٧م، ان " بقاء أية سفارة او علاقة مع الكيان الصهيوني خيانة فاضحة ﻻيمكن تبريرها بعد اليوم"
داعياً الى " سحب السفراء العرب والمسلمين من امريكا حتى تتراجع الادارة الامريكية عن قرارها الخائب".

المرجع الخالصي يدعو الى مواجهة ورفض مخططات التهويد العملية، ويؤكد ان الحل بوجود الدولة الشرعية لفلسطين وعاصمتها القدس





دعا المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله)، الاربعاء، إلى مواجهة مخططات التهويد العملية والصمت الذي يقابلها من الساسة وأدعياء المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي التابعين للعملاء، واعتبر ان دعوات الادارة الامريكية باعتراف القدس عاصمة للكيان الصهيوني الإجرامي من اشد التحديات التي تجابه الأمة اليوم، فيما أكد ان الحل يمكن بوجود الدولة الشرعية لفلسطين وعاصمتها القدس.

وقال المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) في بيان نشره مكتبه اليوم 17 ربيع الاول 1439هـ الموافق لـ 6 كانون الأول 2017م، "تمر علينا في هذه السنة في القدس ذكرى ولادة نبينا الأعظم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (صلى الله عليه وآله وسلم)، والأمة تمر بواحدة من أصعب وأخطر منعطفات مسيرتها التاريخية، وتجابه أشد التحديات التي تتجلى في مشروع الفتنة والحروب والتقسيم، والذي يتلخص في دعوات تصفية القضايا المقدسة الكبرى، خصوصاً قضية المسلمين والإنسانية الأولى فلسطين"
وأعتبر "دعوات الإدارة الأمريكية الخرقاء بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني الإجرامي الغاصب، ما هي إلا صورة واضحة من هذه التحديات، والتي رغم قدمها وضغوطها التاريخية على الأمة، إلا أنها تتجدد بين حين وآخر على شكل دعوات هستيرية يراد منها الضغط على الأمة كلها وعلى الساسة الحاكمين، ليقدم الضعفاء منهم تنازلات جديدة"
وتابع "وما هذه الممارسات المعلنة وادعاء تأجيلها إلا جزء من المحاولات البائسة واللعب بالنار الذي تعودت عليه الإدارات الأمريكية المتعاقبة والخاضعة لضغوطات اللوبي الصهيوني، رغم ان اسرائيل هي ربيبة الأمريكان والتابعة لهم، إلا أن الساسة في أمريكا يخضعون للضغوط التي يفرضها عليهم هذا اللوبي الخطير، ومن يرفض الخضوع فانه يتعرض للإساءة والتشويه كما حصل لكثير من القادة الأمريكان"
وشدد قائلاً "وهنا يجب على الأمة ونحن في ذكرى ولادة نبينا المنقذ محمد (ص)، ونتحدث عن مقدسات أمتنا الكبرى وعن القدس وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله (ص) ومعراجه إلى السماء، ان تواجه مخططات التهويد العملية، والصمت الذي يقابلها الكثير من الساسة والقادة وأدعياء المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي التابعين للساسة العملاء والطغاة"
ودعا "قوى الأمة الحية ان تبادر قوى إلى أخذ زمام المبادرة وإعلان رفضها لكل مشاريع الاستسلام والتنازلات، والانتهاء من أكذوبة حل الدولتين وإيقاف مسلسل الاستسلام، وما سمي بالمبادرة العربية التي ولدت ميته واستخف بها دعاة الإرهاب الصهيوني منذ عرضها حيث جابهوها بجرائم مروعة في مخيم جنين وما أعقبها من أحداث جسام".
وأكد "أن الحل يكمن فقط في وجود الدولة الشرعية الأولى وهي دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وهي الدولة التي يعيش فيها كل أبنائها بسلام وعدل ومساواة، وهذا ما ينبغي ان يسعى إليه كل الساسة المخلصون والعلماء الصالحون وكل جماهير الأمة، وبهذا يكون الاحتفاء الحقيقي بذكرى الرسول القائد والنبي المنقذ بتأكيد التمسك برسالته وتوحيد امته وصيانة مقدساتها".
https://www.facebook.com/Office.Khalesi.Najaf/photos/a.454862781280194.1073741828.454524707980668/1214750725291392/?type=3&notif_id=1512570496624806&notif_t=like&ref=notif