رئيس كتلة الفضيلة عمار طعمة: ضعف النشاط المدني الدبلوماسي وغياب التخطيط الستراتيجي للوزارات المتعاقبة اهم اسباب ازمة المياه في البلد



تتركز أزمة المياه بمستويات ثلاث هي ضعف النشاط الدبلوماسي والخارجي للدولة العراقية وعدم مواكبة تخطيط و إدارة الوزارات المتعاقبة لمواجهة الازمة وغياب التعاون والشراكة  العادلة بين المواطنين ونحتاج الى موقف موحد يقود النشاط الدبلوماسي مع دول الجوار بشكل ثنائي يوظف العلاقات التجارية والاقتصادية لتحقيق منافع افضل للعراق وضمان إطلاقات تحقق الاكتفاء للحاجة الوطنية من المياه.


و تتضافر جهود الرئاسات الثلاث ووزارة الخارجية ولجان البرلمان المختصة بالتأثير على مواقف دول الجوار وتجاوبها مع مطالب العراق المشروعة والانسانية.


وفي ذات الوقت نطالب بإعتماد آليات ووسائل سقي تتجاوز الأساليب التقليدية التي يرافقها هدر كبير للمياه خصوصا وان 75% من مخزون المياه يستخدم للزراعة.


 ‎و لابد من الضغط على تركيا واقناعها بتأخير إملاء سد اليسو لنتجاوز ازمة الصيف الحالي من جهة واقناعهم بإطالة امد امتلاء السد المذكور لمدة خمس سنوات حتى نتجنب تأثير ملأ السد على مستويات الاطلاقات الواصلة الى العراق.


‎و لابد من انشاء سدود ليكون مجموع خزينها ما يوفر مستويات مناسبة لسد الحاجة الوطنية في ظروف الازمات لمدة لا تقل على سنة.


‎ولا بد من العمل على توفير المعدات والتقنيات للإنتفاع من الخزين الميت للسدود في حالة الاضطرار والشحة الشديدة.


ونستغرب مما ذكره وزير الموارد المائية في استضافة البرلمان من أن بحيرة الثرثار لم يتم كري ترسباتها منذ 1976 ولا ادري ما هو المبرر لهذا التقصير الواضح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق