‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤسسة الشهداء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤسسة الشهداء. إظهار كافة الرسائل

رئيسه مؤسسة الشهداء تسلم تسلسلات 250 شقة سكنية لذوي الشهداء  في مجمع بسماية السكني


برعاية رئيسة مؤسسة الشهداء السيدة ناجحة عبدالاميرالشمري, وبحضور رئيس هيئة الاستثمار والسادة المدراء العامون ومدراء الدوائر في المؤسسة اضافة الى عدد كبير من ذوي الشهداء اقامت مؤسسة الشهداء اليوم الاحد 27/ايار احتفال قرعة تسلسلات وتوزيع 250 شقة سكنية  في مجمع بسماية السكني للذين ظهرت أسمائهم سابقا.

وفي كلمة لرئيسة المؤسسة تخللت الاحتفال قالت "المؤسسة هي لكل شهداء العراق من ضحايا جرائم البعث والشهداء الذين راحوا ضحية التفجيرات الإرهابية وشهداء الحشد الشعبي". ودعت ذوي الشهداء الى "التواصل مع المؤسسة لأنها بيتهم الكبير من اجل إيصال صوتهم للحكومة لاستحصال حقوقهم القانونية ". 

وأضافت الشمري"رغم كل التحديات التي مرت بالمؤسسة وبعد هجوم داعش, التي عكست سلبا وقلت التخصيصات المالية للمؤسسة, وبالوقت الذي طالبنا فيه زيادة التخصيصات المالية تم تخفيض  مخصصاتنا ولم تمول المؤسسة بمبالغ الوحدة السكنية لفترة ثلاث سنوات". وبينت اننا "فتحنا أفاق التعاون  وتواصلنا مع الوزارات المعنية, والسادة المحافظين في المحافظات وبذلنا الجهود من اجل تخصيص قطع أراضٍ سكنية لذوي الشهداء, التي ووزعت في بعض المحافظات, وبالنسبة لمحافظة بغداد سعينا منذ عام 2015 وبسبب عدم وجود أماكن جيدة للأراضي السكنية  وان الأراضي المتوفر هي بأماكن نائية, هذا الذي دفعنا الى رفضها وطالبنا بأراضي تكون في أماكن جيدة تليق بذوي الشهداء وبتضحياتهم, حيث ان التنسيق والعمل مستمر مع الجهات المعنية".

وأكدت على ان المؤسسة "سعت الى استحصال (6500) شقة سكنية في مجمع بسماية وخاطبنا الجهات المعنية لتمويلنا وتأمين المبالغ لها, لكن لم يلبى طلبنا بسبب التقشف المالي".

رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار د.سامي الأعرجي أكد على" التعاون ومد يد العون للمؤسسة اكراماً لتلك الدماء الزكية التي حررت الارض, واننا ماضون بتسليم تلك الشقق الى مستحقيها من ذوي الشهداء وثمن جهود المؤسسة في توفير السكن اللائق لذوي الشهداء".

الهند تثمن جهود المؤسسة في اكتشافها مقبرة جماعية لمغدورين هنود في الموصل


كشفت رئيسة مؤسسة الشهداء السيدة ناجحة عبد الامير الشمري في مؤتمر صحفي اليوم في مقر المؤسسة عن مقبرة جماعية في منطقة وادي عكاب التابعة لمحافظة نينوى تضم 39 ضحية  يحملون الجنسية الهندية اعدمهم تنظيم داعش الارهابي عند دخوله الى محافظة نينوى وقد جرى التعرف على 38 ضحية بعد اجراء عملية مطابقة لحامض الDNA  قام بها فريق من مؤسسة الشهداء التابع لدائرة المقابر الجماعية وبالتنسيق المشترك مع دائرة الطب العدلي في وزارة الصحة وبينت رئيسة المؤسسة خلال المؤتمر الذي جمعها مع سفير دولة الهند السيد براديم سينغ راجبور روهيت  وممثل وزارة الخارجية العراقي السيد حامد عباس لفتة اضافة الى مدير عام دائرة الطب العدلي الدكتور زيد علي عباس "  إننا اليوم أمام جريمة بشعة، ارتكبها تنظيم داعش الاجرامي لم يختلف كثيرا عن مثيلاتها لكن الفرق الوحيد أن الضحية لم تكن من ابناء هذا البلد بل هم مواطنون من دولة الهند الصديقة كان يفترض أن تصان كرامتهم، لكن قوى الشر لا تريد ابدا ان يتحقق الامن وتحاول ان تشوه الأخلاق العربية ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي حفظ للإنسان كرامته مهما كانت هويته او انتمائه، فاننا اليوم نؤكد حرصنا الشديد على الاستمرار في عملنا الذي لن يتوقف منذ أن انتهت العمليات العسكرية وتحررت الارض من دنس الإرهاب التكفيري واستطاعت المؤسسة ضمن إمكانيات استثنائية تحديد أكثر من (289) موقعاً لمقابر جماعية في عموم العراق وفتح (198) مقبرة واستخراج اكثر من (4920) رفات لشهداء من ضحايا النظام البعثي المباد، وضحايا العمليات الارهابية، والمؤسسة تعمل على اعداد قوائم تفصيلية بجميع الشهداء ضمن نظام موحد للارشفة الالكترونية يمكن من خلاله ان يطلع كل مواطن على حجم الجرائم التي ارتكبها الارهاب والبعث وما نتج عن ذلك من تخريب متعمد في البنية المجتمعية.

واشار سفير الهند ان تنظيم داعش الاجرامي قام باختطاف 39 عامل هندي في منطقة نينوى 

وثم قام بإعدامهم، مثمناً جهود المؤسسة والقائمين عليها ممثلاً بالسيدة رئيسة المؤسسة السيدة ناجحة عبد الامير الشمري في متابعة هذا الملف اضافة الى جهود وزارة الخارجية والجهات ذات العلاقة  التي استطاعت خلال مدة وجيزة اكتشاف رفات الضحايا.