‏إظهار الرسائل ذات التسميات دينية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دينية. إظهار كافة الرسائل

 مكتب الإمــــــــام الخالصي يعلن بيان ثبوت رؤية هلال شهر شوال 




بيان ثبوت رؤية هلال شهر شوال 1439هـ

(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ) (البقرة:189)

نظراً لثبوت غرة شهر شوال المكرم لسنة ١٤٣٩هـ فسيكون يوم الجمعة غداً ١٥ حزيران ٢٠١٨م هو أول أيام عيد الفطر المبارك، أعاده الله على امة الإسلام بالخير والسلام، والمحبة والوئام، والوحدة والنصر المبين تحت راية الإسلام.

وسيكون الاجتماع في مدرسة الامام الخالصي في تمام الساعة ٧:٣٠ صباحاً لأداء صلاة العيد في الساعة ٨:٠٠ صباحاً، كما ونلفت عناية الاخوة بأنه ستقام صلاة الجمعة كالمعتاد في نفس المكان، ويرّخص لمن حضر صلاة العيد من أهل المناطق البعيدة في عدم الحضور لصلاة الجمعة.

وينبغي الالتفات إلى وجوب التكبيرات بعد أربع صلوات من ليلة العيد (المغرب والعشاء من ليلة العيد وصلاة الفجر وتنتهي بصلاة العيد)، كما يجب المبادرة إلى اخراج زكاة الفطرة في هذه الليلة، وهي بمقدار صاع من الطعام بما يعادل (ثلاث كيلوات) من أوسط ما تطعمون أهليكم، ويمكن إخراجها نقداً، وتتراوح قيمتها بين (١٥٠٠) و (٣٠٠٠) دينار للفرد الواحد، والله الموفق.


مكتب الإمــــــــام الخالصي

29 رمضــان المبارك 1439هـ

14 حزيـــــــــران 2018 م

مفتي جمهورية العراق الشيخ الدكتور مهدي بن أحمد الصميدعي ( وفقه الله تعالى )  يعلن عن ثبوت رؤية هلال عيد الفطر لعام 1439 هجرية


أعلن مفتي جمهورية العراق الشيخ الدكتور مهدي احمد الصميدعي ( وفقه الله تعالى ) عن ثبوث رؤية هلال شهر شؤال 1439 هجرية ... مساء اليوم الخميس ، وأن يوم غدٍ الجمعة _ اول ايّام عيد الفطر المبارك .

أكد سماحته ان لجنة العلماء في دار الافتاء العراقية المشرفة على رؤية الهلال ، تعلن ثبوت الرؤية الشرعية لغرة هلال شهر شوال 1439 هجرية _ مساء اليوم الخميس ، وأن يوم غدٍ الجمعة 15 حزيران 2018  _ اول ايّام عيد الفطر المبارك ، متقدما للشعب العراقي والامة الاسلامية والعالم بالتبريكات ، داعيا الباري عز وجل ان يتقبل صيام المسلمين ، وييسر الطريق للشعب العراقي ويحفظ وطننا من كل مكروه ، واشاد سماحته بصمود وبطولات القوات الامنية وأبناء الحشجد في المحافظة على الأمن والاستقرار .

مكتب الأمانة العامة / دار الافتاء العراقية

الخميس 29 رمضان 1439 هجرية 14 حزيران 2018

المرجع الخالصي: التجارب اثبتت ما قلناه، ولا بد من أعادة النظر جذرياً في المسار الدستوري في العملية السياسية.







اكد المرجع الديني الكبير المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخالصي (دام ظله)، الجمعة، ان التجارب حتى الآن اثبتت ما قلناه، وان العلة في العملية السياسية التي افرزها الاحتلال لمصلحته، لافتاً إلى ان الشعب طفح كيله ولم يعد يطيق المزيد من تكرار نفس الوجوه ونفس السياسة، فيما اعتبر ان لا اصلاح ممكن ان يجري إلا بإصلاح جذري في المسار الدستوري والعملية السياسية على ضوء التجارب السابقة.
وقال المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخالصي (دام ظله)، خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية المقدسة، بتاريخ 8 جمادى الأولى 1439هـ الموافق لـ 26 كانون الثاني 218م، ان العالم في وضعه الراهن يواجه خطراً لم يعهد نظيره على مدى تاريخه المدوي وغير المدّون، خطر يكاد يستشعره كل كائن على وجه الارض، خطر كائن يلبس لبوس الادميين ويتصرف تصرف الشياطين، ويمتلك ازرار ترسانة نووية كافية لتدمير العالم في لحظة غضب أو يأس أو نشوة فرح، انه رئيس أكبر دولة، مزود على ما يضن كل وسائل القهر والتدمير.
وأضاف سماحته: انه منذ ان ظهر على المسرح السياسي يهدد العالم كله بحرب لا هوادة فيها، وبحماقة وعنصرية لا تخفى ولا نظير لها، هذا على الاجمال، وإذا اردت التفصيل فلا تجد جهةً لم تشمله هذه السياسية الهوجاء والعنصرية، بدءاً من العالم الاسلامي بكل أقطاره: العراق، وايران، سوريا، وفلسطين، اليمن وافغانستان، وباكستان وتركيا، ومروراً على سائر الاقطار الصين وروسيا وكوريا والهند، والاتحاد الاوروبي، والسلفادور، والقارة الافريقية واللاتينية، ودول الجوار له كندا والمكسيك وكوبا، لم تسلم من هذه السياسة الهوجاء حتى المنظمات الدولية والإنسانية: الامم المتحدة ومجلس الامن، واليونيسف والأونروا، ومنظمة التجارة الدولية، وكل كوكب الارض بمناخه وأحيائه ونباته وما خفي أكبر.
وتابع سماحته (دام ظله) قائلاً: فماذا ينتظر العالم إزاء هذا الحقد الاعمى والاستخفاف الاهوج؟!، أما آن ان يستفيق العالم لدرء هذا الخطر الداهم، فيسارع إلى عقد اتفاق عالمي لا يشن حرب كونية على امريكا وشعبه، بل لوضع برنامج اتفاق من احتمالات آثار هذا التوجه المخيف، فقد احس الشعب الامريكي نفسه بما يحدق به وبالعالم من مخاطر هذه السياسة، وبادر إلى دق ناقوس الخطر بالتصدي لمجابتها، فأصدر الملف الاسود لهذا الرجل بعنوان: (النار والغضب...) قبل ان يمضي عام واحد من ولايته، وها هي الجهات المختصة تستدعيه للمساءلة، والتحقق من توازنه وقواه العقلية والنفسية.
وأوضح سماحته (دام ظله) قبل ذلك صدر من الامم المتحدة ما يشبه القرار الاجماعي على بعض تصرفاته فيما يتعلق بقراره المناقض للقانون الدولي في الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للمحتل الغاصب، مؤكداً ان الرجل لم يترك حداً إلا تجاوزه، فهو مصاب بداء العظمة وطغيان المال والقوة (كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ-  أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ)، فعليه ان العالم كله مدعو إلى مبادرة جادة لكبح جماح هذا الخطر الداهم.
وفي الشأن العراقي أشار سماحته إلى الاوضاع السائدة، وما يعانيه الشعب من المشكلات الاقتصادية والأمنية ومسألة الانتخابات القادمة، فقال سماحته (دام ظله): إنّا نقول تجارب الاعوام السابقة والسياسات التي أدت إلى النتائج المأساوية القائمة كافية لإعادة النظر جدياً فيما يعاني منه العباد والبلاد.
وأضاف سماحته (دام ظله) ولا نحمّل جميع الوجوه التي مرت على المسرح السياسي تبعة كل ذلك، ولا نتهم بالفساد المتعمد جميعهم، فإن فيهم المخلص، ولكنه لا يستطيع الاصلاح وإن أراد ما دامت العملية السياسية مكبلة، بل نقول ان الكيل قد طفح، والشعب لم يعد يطيق المزيد من تكرار نفس الوجوه ونفس السياسة.
وبيّن سماحته (دام ظله) ان الشعب يتوق إلى تغيير جذري ينقذه مما هو فيه، والتغيير لا يمكن على نفس الوتيرة وبواسطة نفس الوجوه والتكتلات، ولأن العلة في العملية السياسية التي أفرزها الاحتلال لمصلحته، وهي التي افرزت المفاسد والمآسي القائمة، وبعبارة مختصرة نقول: ان التجارب حتى الآن اثبتت ما قلناه. 
وأكد سماحته (دام ظله) على ان الانتخابات في ظل العملية السياسية ليست مصلحة عراقية بل هي مصلحة اجنبية، داعياً من يريد التغيير فليبدأ بتغيير العملية السياسية من جذورها المحاصصية الطائفية، المعرقلة لأية ممارسة وديمقراطية مفيدة، فإن لم يكن ذلك فهذا دليل آخر على أن هنالك من يرعى هذه العملية لمصلحته.
وتابع سماحته (دام ظله) قائلاً: فلا يبقى أمام الشعب طريق للتغيير سوى (المقاومة السلبية) التي جربتها شعوب ونجحت في تركيع خصمها الاجنبي، والمقاومة السلبية تبدأ بالامتناع المطلق من المشاركة في الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً ما دامت لا تحقق مصلحة الشعب بل مصلحة الأجنبي وبعض العناصر الفاسدة المستفيدة.
وأشار سماحته (دام ظله)  إلى ان الشعب قد عرف طريقه، وعلى العناصر المخلصة التي شاركت حتى الآن في الانتخابات السابقة ان تعترف بالإخفاق على ضوء النتائج المأساوية القائمة، وعليها ان تنحاز إلى الأمة في المقاومة السلبية بمقاطعة الانتخابات، ولا خوف من الفراغ الدستور الذي يدعيه البعض، لأنه وباختصار شديد فإن الفراغ الدستوري (المزعوم) موجود منذ ان ركب الاحتلال العملية السياسية بمفاصلها المعرقلة لكل إصلاح والوضع المشهود دليل على ذلك.
وختم سماحته (دام ظله)  مؤكداً : فلا اصلاح إلاّ بإصلاح المسار الدستوري، وإعادة النظر في العملية السياسية برمتها على ضور التجاب السياسية السابقة.

المرجع الخالصي يحذر من مخاطر مخططات الحركة الصهيونية، ويؤكد ان تحرير القدس سيكون منطلقاً من بغداد والعواصم المحيطة بها.











دعا المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) إلى الحذر من مخاطر مخططات الحركة الصهيونية التي تريد تفريق الامة في الاماكن المقدسة وخاصة القدس الشريف، وأكد أن تحرير القدس سيكون منطلقاً من بغداد والعواصم المحيطة بها، من التي تهتم بأمر الامة وجمع كلمتها.
وقال المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله)، خلال كلمة له في الحضرة القادرية (جامع عبدالقادر الكيلاني) ببغداد، ان هذه هي بغداد وهذا هو العراق الذي يجمع شتات العالم الاسلامي على منهج واحد، يتجلى في الولاء إلى رسول الله (ص) وأهل بيته الطيبين الطاهرين، وأصحابه الغر الميامين، ولذراريهم من السادة العارفين ومنهم الشيخ الأجل الذي نحن في ذكراه الشيخ عبدالقادر الجيلاني رحمه الله، والسلالة الحسنية الحسينية التي ينتسبون اليها.
وأضاف قائلاً: نحن نحاول ان نستلهم من هذه اللحظات في هذه المناسبة، دفعات جديدة تسير بنا الى طريق الهداية وفي طريق الوحدة وفي طريق النهوض.
وتابع سماحته قائلاً: ان امة محمدٍ اليوم تعاني من حالات ضعفٍ متعددة، لا يرفعها الا التمسك بالكتاب والسنة، والعودة إلى سيرة الصالحين، ولن ينقذنا من هذا التردي الا ذكر الله تعالى والعرفان والتقرب إلى ذات الله تعالى، ولن ينقذنا اي منهج يهدف لإبعادنا عن الدين أو لإشاعة الفساد والفاحشة والتردي.
وأشار سماحته إلى اننا في هذه الأيام على عتبة مرحلة جديدة من تاريخ الامة الاسلامية، ستكون بغداد إحدى محطاتها العظمى، كما ستكون محطات أخرى في العالم الاسلامي، الذي يجب ان يجتمع على منهج واحد هو منهج الاسلام الذي يجمعنا بالحب والوصال، ويجمعنا بالذكر وبالتقرب الى الله تعالى.
ولفت سماحته إلى ان الاعداء ارادوا للعراق أن يكون منطلقاً للازمة، ولكنه سيكون ان شاء الله منطلقاً لوحدة الامة ولنهضتها من جديد.
وأكد سماحته على اننا في هذه الايام نجابه حالات خطرٍ يصنفها العدو لكي يتحدى بها إرادة أمتنا، فعلينا جميعاً ان ننتبه الى مخططات الاعداء.
وأكد سماحته ان الفتنة وُأدت داخل العراق بفضل الله تعالى، وبثبات المخلصين من أبناء هذه الامة، وبالدعوة إلى الوحدة الحقيقية التي لن تكون الاّ في الاسلام على اساس المنهج الحق الذي جاء به هذا الدين.
وحذر سماحته من مخاطر الحركة الصهيونية ودعوى استلاب مدينة القدس، التي لن تسلب ان شاء الله، وستبقى القدس وفلسطين في ضمير هذه الامة حتى يتم التحرير الكامل لأرض فلسطين، وهذا سيكون مُنطلِقاً من بغداد ومن العواصم التي تحيط بها، من التي تهتم بأمر الامة وجمع كلمتها.
وأكد ان هذه هي امة محمد (ص)، الامة التي جعل الله الخير فيها، كما جعل الخير في نبيها، امةٌ سترث الأرض على اساس المنهاج الحق، وانا شخصياً اشعر بكم هائل من التفاؤل بأننا سننطلق ان شاء الله يداً واحدة، وهذا الحفل البهيج يبشرنا بذلك ان شاء الله.
وحذر سماحته من اندساس الاعداء في صفوفنا، ومن مخططاتهم التي تريد أن تفرق صفوفنا أو ان تستميلنا إلى ما خُطط لأرضنا المقدسة في كل مكان، وخاصة في فلسطين وفي مدينة القدس الشريف.
وختم قوله قائلاً : ان ما فعله طاغية هذا الزمان من قرار ظالم لا يقبله عاقل ولا ترضاه المنظمات الدولية ولا القوانين، من جعل القدس مدينة مستلبة سيكون بشارة ان شاء الله لكي تجتمع الأمة وتنتبه إلى الخطر الكبير الذي يجابهها، فمن جاءكم بإسم الطائفية فلن يحب احداً منكم، ومن جاءكم بإسم العرقية فلن يحب اية قومية منكم، ولكن من جاءكم بإسم الاسلام فشدوا ازره، وسيروا معه في طريق الخير حتى يأذن الله بالنصر لهذه الأمة.
كما وبلغ سماحته الحضور باسمه وبإسم مدرسة الإمام الخالصي وعميدها الإمام الشيخ محمد مهدي الخالصي (حفظه الله)، وبإسم أهالي الكاظمية المقدسة، وبإسم بغداد عامة، إننا سنبقى يداً واحدة ان شاء الله وستبقى إرادتنا واحدة، لن تفرقنا مخططات الأعداء القادمة من الخارج، ولا تستطيع قوى الجهل والظلام التي يعشعش بعضها في صفوفنا ان تمزق هذه الامة.

المرجع الخالصي يدعو إلى اطلاق جمعة الشكر لله بمناسبة الانتصار على قرار ترامب لتهويد القدس




أعتبر المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخالصي (دام ظله) الجمعة، ان هذه الجمعة هي لشكر الله تعالى للانتصار على اعداء الله، بإبطال الجمعية العامة بالتصويت على ابطال جريمة (شيطان القرن)، في محاولة تهويد القدس، وتقديمها عاصمة للكيان المعتدي الغاصب بعد قرن من وعد بلفور، شيطان ذلك العصر.
وقال المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخالصي (دام ظله)، خلال خطبة الجمعة بتاريخ 3 ربيع الأول 1439هـ الموافق لـ 22 كانون الأول 2017م، ان "هذه الجمعة اجعلوها جمعة الشكر لله تعالى للانتصار على أعداء الله، بإحياء سنة سجدة الشكر بعد كل صلاة".
واضاف "قبل اربع جمعات قلنا اجعلوها (جمعة الغضب على اعداء الله بإحياء سنة القنوت في كل فريضة على الظالمين)، بمناسبة مؤتمر التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي دعت إليه حكومة إحدى الدول العربية الخانعة الذليلة، والذي كان مقدمة لجناية القرن التي اقدم عليها عجل بني اسرائيل سامرى القرن ترامب بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، فلم تمر إلا اربعة أسابيع حتى اظهر الله وعده".
وتابع "في الامس بالذات انجز الله وعده وظهر ذلك بالقرار الدولي بإبطال كيد الشيطان وحزبه، ورد كيدهم إلى نحورهم، بالتصويت في الجمعية العامة على ابطال جريمة (شيطان القرن)، في محاولة تهويد القدس، وتقديمها عاصمة للكيان المعتدي الغاصب بعد قرن من وعد بلفور، شيطان ذلك العصر".
واضاف "فالحمد لله وحده وحده، انجز وعده، ونصر دين عبده، خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وآله وصحبه، كان ذلك في ذكرى ميلاده (ص)، وفي هذه الجمعة ونحن على مشارف ذكرى ميلاد السيد المسيح (ع) يحق لنا ان نحتفل بهذا النصر الإلهي المؤزر على قتلة الانبياء (أولاد الأفاعي) كما وصفهم في الانجيل المتداول لمّا كذبوه وهموا بقتله، لكي تعرف حقيقة هؤلاء الذين يدعون انهم شعب الله دون البشر، وبهذه القرية يريدون السيطرة على مقدسات البشرية بما يسعون في الارض من الحروب والفساد والفتنة".
وأشار إلى "اننا ننقل هذا لكي لا ينخدع أحد بما يدعيه الصهاينة ومن على غرارهم بأباطيلهم التي يخدعون بها الناس، واننا ندعو المسيحيين ممن يؤمنون بالإنجيل وسائر من يؤمنون بالمسيح (ع) إلى ميثاق عمل اساسه الايمان بالله ورسله، لاسيما موسى وعيسى ومحمد، بنبذ الاختلافات الفرعية والعمل بالقواسم المشتركة".
وأكد "ان اصحاب الانظمة الذين سارعوا إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني وسكتوا وايدوا جريمة القرن في محاولة الاعتراف بالقدس عاصمة للصهاينة ان هؤلاء لا يؤتمنون على مصالح البلاد والعباد، لا سيما مقدساتهم في الحرمين والأعتاب المقدسة"
ودعا جميع الرؤساء الدينيين إلى "الاجتماع للاتفاق على اصدار قرار في فتوى يحكم بسقوط صلاحية هؤلاء الخائنين، وتشكيل مجمعاً لإدارة الحرمين وسائر المقدسات، وقاية لها من ان يبيعها هؤلاء الخونة في سوق السياسة الجائرة خوفاً على عروشهم وثرواتهم كما ظهر ذلك من تصرفاتهم، وقد حذر الله منهم ومن امثالهم، ممن في قلوبهم مرض، كما حصل فعلاً في الخيانة الأخيرة في الانبطاح امام امريكا والصهيونية، وهم الآن الخاسر الأكبر والنادم على ما اسروا في انفسهم.
لافتاً إلى ان " امثال هؤلاء الجهلة الحمقى، لا يستأمنون على ثروات الامة، فقد كفروا بما انزل الله على نبيه"
وختم قائلاً" (رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ) (يونس:89)، اللهم عجل عليهم بالعذاب الاليم في الدنيا قبل الآخرة، وارنا ظلامة الاسلام في اعدائه والخائنين له يا قاهر الجبارين ومبيد الظالمين ومدرك الهاربين، امين رب العالمين".

المرجع الخالصي والوفد المرافق له ينهي زيارته إلى تركيا، ويؤكد على الوحدة الإسلامية والتغلّب علی الصراعات وتناسي الخلافات بين الامة كلها.








اتم المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) والوفد المرافق له، زيارته إلى جمهورية تركيا الشقيقة، بدعوة من رئاسة الشؤون الدينية التركية، حيث التقى بالأستاذ الدكتور علي ارباش رئيس الشؤون الدينية، كما وتفقد عدداً من المؤسسات الدينية والعلمية، ومراكز البحوث الإسلامية، والمراكز الوثائقية والمكتبات، والكليات الدينية في جامعات تركيا.
حيث تم التركيز في هذه الزيارة المكثّفة وخلال اللقاءات على جملة من النقاط أهمها:
وحدة الأمة الإسلامية، وتقارب بلدان وشعوب العالم الإسلامي والمنطقة كافة، وتناسي الخلافات التي يروّج لها ويؤججها الأعداء، والتمسك بالكتاب والسنة، والإشارة الی دور مدرسة أهل البيت في توحيد المسلمين، ودور الإمام الصادق عليه السلام وأئمة المذاهب الإسلامية، وكذلك الدور الذي مارسته المدارس الإسلامية المخلصة المتبعة لذلك النهج، وهو ما جسدته مدرسة الإمام الخالصي طوال عقود من الزمن في التطبيق العملي للوحدة الإسلامية ولمّ شتات الأمة.
كما دعا إلى إنشاء جامعة علمية في بغداد لتكون مركزاً للدراسات الإسلامية العامة المشتركة، ويشارك فيه علماء من العالم الإسلامي، يكون منطلقاً إلى وحدة الأمة وليس إلى تفرقتها، لان الدين يجمع الأمة ولا يفرقها.
وأكد على ضرورة تكثيف دور علماء الدين في الدعوة الصادقة إلى الإجتماع واللقاء وانهاء مرحلة الفتن، وان هذه الخطوات ستضيق الخلافات بين الأمة الإسلامية وبين الشعبين المسلمين في العراق وتركيا وباقي شعوب المنطقة.
كما ودعا إلى مواجهة خطر المرحلة المقبلة بخطة مشتركة تجمع كلمة المسلمين في العالم الاسلامي تضم العراق وتركيا وايران وباقي الدول الإسلامية التي يمكن ان تعمل في هذا المنحى.
وأكد على ضرورة مواجهة أي تدخل اجنبي لأي بلد اسلامي، لافتاً الی ان الأخطاء يتم اصلاحها من الداخل، كما فعل علماء العراق في الحرب العالمية الأولى خلال الغزو البريطاني للعراق، حيث سعی البريطانيون الی خداع الناس بأنهم جاءوا لتحرير العراق من الاحتلال العثماني، فكان رد العلماء بأن الدولة العثمانية هي دولتنا، ونحن نصلح أخطاءها من الداخل، ولا نقبل بتدخل القوى الأجنبية خصوصاً الأنكليز.
وأضاف ان الحالة تكررت مع دخول الاحتلال الامريكي للعراق، فكان ردنا: نحن لا نقبل بأن يتدخل الأمريكان في شؤوننا، واتخذنا قراراً في رفض الاحتلال ومقاومته. مشيراً إلى دور مدرسة الإمام الخالصي في مواجهة الفتنة الطائفية التي جاءت بها أمريكا، بالدعوة إلى الوحدة الإسلامية والوطنية، حيث تم تشكيل مجلس موحد بين علماء العراق يضم كل الطوائف والقوميات.
واكد على ضرورة الاستفادة من التجارب الماضية، والحذر من مخططات الأعداء الذين سيعيدون الكرة علينا لمائة عام قادمة إن لم نستفد ونعتبر من الماضي، داعياً إلى مواجهة وعد ترامب الأخير حول القدس، بخطة مشتركة تجمع كلمة المسلمين، وإلا فإننا سنقع في صراع مرير ونتكبد خسائر فادحة لفترة غير معلومة، كما حصل مع وعد بلفور.
وأكد سماحته علی النتائج الطيبة التي حصلت نتيجة القرارات المشتركة التي تمت بين العراق وتركيا وايران في قضية الاستفتاء المزور في شمال العراق والذي أجهض في وقت قصير ودون تكبد أية خسائر، كما كان يريد مشروع التقسيم الصهيو- امريكي البغيض للعراق ثم لباقي البلاد الإسلامية، كنموذج يمكن مواصلته لمعالجة باقي أزمات المنطقة، وكذلك الإجماع الإسلامي والدولي الذي حصل حول قرار ترامب بشأن القدس والذي جمّع المسلمين حول قضيتهم المركزية وهي قضية القدس الشريف وفلسطين.
وقال: نأمل ان تكون هذه الزيارة بداية للتواصل والاستمرار في خطة العمل التي وضعنا خطوطها العريضة، وان تكون خطتنا موسومة بالحكمة لا بالانفعال والعصبية، لأن الأعداء يستفيدون من عواطفنا وعصبيتنا، فينفذون مخططاتهم العملية.
هذا وتأتي أهمية هذه الزيارة من خلال التوقيت حيث تزامنت مع انعقاد المؤتمر الطارئ لقمة الدول الإسلامية في اسطنبول يوم الاربعاء 24 ربيع الأول 1439هـ الموافق لـ 13 كانون الأول 2017م، التي دعت اليها تركيا، و الی التغيّر المشهود في السياسة الخارجية لعديد من الدول الإسلامية تجاه قضايا العالم الإسلامي، وقضية فلسطين بالذات، وقد سبقت الزيارة توصيات وجهتها مدرسة الإمام الخالصي إلى زعماء العالم الإسلامية باتخاذ قرارات صارمة وحكيمة ضد نوايا امريكا، واللوبي الصهيوني الحاكم فيها.
وبنفس الأهمية نظرت رئاسة الشؤون الدينية التركية الی حضور سماحة المرجع الخالصي(دام ظله) والوفد المرافق له، وأولته اهتماماً وعناية خاصة، وتغطيات إعلامية واسعة في الكثير من المواقع الناشطة في تركيا والعالم.

المرجع الخالصي يؤكد على وحدة الأمة ويدعو إلى انشاء محور اسلامي يكون العراق مرتكزه لمواجهة ما يسمى بصفقة القرن

اكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخالصي (دام ظله)، الجمعة، على وحدة الامة العربية والإسلامية وثوابتها التاريخية، فيما دعا الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها أيران وتركيا وسوريا ومصر ودول الخليج والجزيرة العربية، إلى التلاقي، وإنشاء محور اسلامي يكون العراق مرتكزه لمواجهة ما يسمى بصفقة القرن.:

وقال المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخالصي (دام ظله) خلال خطبة الجمعة (جمعة الوحدة والموقف الحاسم) بتاريخ 12ربيع الأول 1439هـ الموافق لـ 1 كانون الاول 2017م، "اننا في ذكرى المولد النبوي الشريف، نؤكد على وحدة الأمة وثوابتها التاريخية، المتمثلة برسالتها المقدسة".
ودعا "الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها أيران وتركيا وسوريا ومصر ودول الخليج والجزيرة العربية لكي تلتقي على هذه الثوابت المصيرية، وتبني مشروعها الموحد مع العراق الموحد".
وشدد على "ضرورة ان تعبّر الامة عن وحدتها بشكل قاطع وصريح، وأن يكون هذا التعبير متمثلاً في موقفها القاطع مما يجري بحق ابنائها ودولها في الأصقاع المختلفة" لافتاً "ويرتكز هذا الأمر في التأكيد على حق الأمة وشعب فلسطين في أرضه كاملة". 
وتابع "ويجب ان يترجم هذا الأمر بعودة الفلسطينيين إلى ديارهم، وعدم المساومة على القدس، وعلى أي قطعة من فلسطين، وعلى حق الأمة في المقاومة ضمن الشعار المشهور: (ثلاثة لا تقبل المساومة، القدس والعودة والمقاومة)".
وأشار إلى "ان هذا الواجب ملقى على الشعوب أولاً، وهو مسؤولية العلماء قبل غيرهم، يليهم في المسؤولية الشرعية والأخلاقية أُمراء المسلمين، وهم حكامهم المسؤولون عن حقوقهم ومصيرهم".
وأضاف "ان أول واجب على الأمراء وهم حكّام هذه البلاد هو اللقاء والتفاهم لنصرة الأمة في حقوقها" لافتاً "و يتطلب هذا العمل بشكل قطعي على إيقاف الحروب والفتن والصراعات في أرجاء بلادنا العربية والإسلامية".
وطالب" بالإعلان وبشكل قاطع عن انهاء الحرب في اليمن، وانهاء الاقتتال في سوريا والعراق، والتأكيد على وحدة بلداننا وهويتها واستقلالها".
وبيّن "ان من واجب العلماء ان يبيّنوا حقيقة الاسلام، ورفض الأفكار المنحرفة والهمجية المتطرفة التي تسيء إلى الاسلام وتبيين مخططات الأعداء، بإنشاء الفرق الضالة وعصابات الجريمة والجماعات التكفيرية، وما أنتجته هذه الأحداث من إنشاء

الدولة المارقة التي نسبت إلى الإسلام والخلافة، لتشويه صورة الاسلام والخلافة".
ودعا "الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها أيران وتركيا وسوريا ومصر ودول الخليج والجزيرة العربية، إلى التلاقي وإنشاء محور إسلامي يكون العراق مرتكزه، لموقعه الجغرافي وتأريخه المعروف، وذلك بعد امتلاكه لقراره المستقل، ليؤكد وحدة الدول العربية والإسلامية بمواجهة ما يسمى صفقة القرن، وهي في حقيقتها محاولات سابقة معروفة لتصفية القضية الفلسطينية وتسليط أعداء الأمة عليها بالكامل، وسلب كل الحقوق من الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، مع إضعاف وتمزيق الدول القائمة، لتكون خاضعة وضعيفة امام الكيان الصهيوني وداعميه المعروفين".
المرجع الخالصي: مسألة انفصال كردستان هي المحاولة الاخيرة من اعداء الامة لإشعال الفتن والحروب في المنطقة.

المرجع الخالصي: مسألة انفصال كردستان هي المحاولة الاخيرة من اعداء الامة لإشعال الفتن والحروب في المنطقة.

عراق تايمز الإخبارية _بغداد

اعتبر المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) الخميس، ان مسألة انفصال كردستان هي المحاولة الأخير من أعداء الامة لإشعال الفتن والحروب المذهبية في المنطقة، مشيراً إلى ان من ايجابيات مشروع الانفصال هو انهاء الصراع السني الشيعي.

وقال المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) خلال كلمته في تجمع العلماء المسلمين في بيروت " أن هناك قوى عراقية أرادت الاستفادة من الأمريكي، واللعب على الوتر المذهبي والطائفي، وتلكأت في خدمة القضايا الكبرى في العراق، ولكن ثورة القوى الوطنية المخلصة قضت على أمانيهم وخزعبلاتهم، فأزالت القاعدة وطردت داعش، والحمد لله لا تزال المقاومة ذات النفس الإسلامي في ازدياد مضطرد".
وفيما يخص موضوع " إعلان الدولة الكردية" أكد سماحة المرجع الخالصي (دام ظله) "انهم كانوا يريدون من خلال هذه الدولة اشعال الفتن والحروب العرقية والمذهبية، بعدما أذهلهم انتصارات القوى الوطنية العراقية" لافتاً "إن الحركة التي حصلت من أجل فصل إقليم كردستان كانت المحاولة الأخيرة من أعداء الأمة".
واضاف "نحن كعلماء مكلفون بمتابعة المسيرة، ونشجع كل القوى التي تُحسب على دول رفضت التقسيم والانفصال ك (تركيا- العراق- إيران)".
وتابع "من ايجابيات مشروع الانفصال انه انهى الصراع المذهبي (السني – الشيعي)، واجمع التركمان سنة وشيعة على ان هذا المشروع باطل، وازيلت فكرة الانفصال من الأذهان والنفوس".
وأشار "إننا نعاني من بعض الأزمات لدى بعض القيادات الشيعية والسنية دون أن أذكر أسماء، تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث نزاعات تخدش الوحدة الإسلامية وربما تبددها، ولكن الحشد الشعبي تجاوزهم لمصلحة العراق الوطنية والحمد لله".
و أشاد "بكل الجهود التي بذلت لإنجاح مؤتمر (الوعد الحق) وانه كان ممتازاً رغم وجود بعض السلبيات"
ومن جهته قال الشيخ الدكتور حسان عبدالله رئيس الهيئة الإدارية لتجمع علماء المسلمين : "ان سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) من مدرسة الوحدة الإسلامية في العراق، وهو نجل أكبر الدعاة إلى الوحدة الإسلامية، وهو سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد الخالصي (قدس) الذي حارب الفتنة في العراق".
وأشار إلى "أن أعداء الأمة منذ ذلك الزمن الطويل يعملون على إيقاعها بين أبناء أمتنا على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وأعراقهم وقومياتهم" مؤكداً "إن الفتنة المذهبية وإن بقيت تطل برأسها بين الحين والآخر، فإن لها من يتصدى لها ويمنعها، أمثال سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله)، فبهم وبأمثالهم انتصرت الوحدة الإسلامية والوطنية في العراق واندحرت الفتنة".
ويذكر ان تجمع العلماء المسلمين استضاف أحد كبار علماء العراق المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) الخميس في بيروت،حيث جرى في اللقاء استعراض أهم الأوضاع في المنطقة بشكل عام ولبنان والعراق بشكل خاص.


المرجع الخالصي يدعو علماء المقاومة لصد الهجمة الاسرائيلية، ويؤكد ان دورهم لا يتوقف على الجهاد فقط.

المرجع الخالصي يدعو علماء المقاومة لصد الهجمة الاسرائيلية، ويؤكد ان دورهم لا يتوقف على الجهاد فقط.


اكد المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله)، ان دور المقاومة وعلماء المقاومة لا يتوقف فقط على الجهاد، فيما دعا العلماء إلى جرد ميداني لواقع المجتمع لصد الهجمة الاسرائيلية.
وقال المرجع الديني العراقي الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) خلال كلمته في المؤتمر العالمي لاتحاد علماء المقاومة في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت عنوان "الوعد الحق، فلسطين بين وعد بلفور والوعد الإلهي"، بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور، ان "دور المقاومة وعلماء المقاومة لا يتوقف فقط على الجهاد، وإن كان الجهاد ذروة سنام الإسلام، لكن نحن نتعرض بشبابنا إلى خطر جسيم وهو ما يسمى بالحرب الناعمة".
ولفت "يجب أن نعترف أن العدو استطاع أن يحقق في هذا المجال اختراقات كثيرة" داعياً "علماء المقاومة أن يقوموا وكلٌ من موقعه بجرد ميداني لواقع المجتمع الذي هم فيه في سبيل أن يساعدوا في صد هذه الهجمة الخطيرة".


المرجع الخالصي: انهاء فتنة الانفصال يعطي صورة مشرقة للتعاون من اجل وحدة الامة، ويؤكد ان هذا ليس ضد الشعب الكردي

المرجع الخالصي: انهاء فتنة الانفصال يعطي صورة مشرقة للتعاون من اجل وحدة الامة، ويؤكد ان هذا ليس ضد الشعب الكردي

عراق تايمز الإخبارية _بغداد
اعتبر المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) الجمعة، ان انهاء فتنة الانفصال يعطي صورة مشرقة لأمتنا بالتعاون بين ابنائها من اجل وحدتها ونهضتها، مؤكداً ان هذا ليس ضد الشعب الكردي، داعياً إلى استمرار التعاون و التواصل الأخوي مع ابناء الكرد المخلصين، وأكد ان وحدة العراق ثابت مقدس لا يمكن لأحد يتلاعب به، فيما ثمن التصريحات الإيجابية من دول الجوار حول دور العراق المركزي، معتبراً انها اشارة لمرحلة جديدة من الوعي المتجدد، مشيراً إلى ان سنة 2017 هي مئوية أحداث جسام في تاريخ هذه الأمة، أعظمها احتلال بغداد سنة 1917م.
وقال المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) خلال خطبة صلاة الجمعة في مدينة الكاظمية المقدسة، بتاريخ 7 صفر الخير 1439هـ الموافق لـ 27 تشرين الأول 2017م، "ان مناسبة الاربعين يجب ان يكون مرتكز وحدة وقوة لكل ابناء امتنا، من خلال الفهم الصحيح لسيرة النبي (ص) وأهل بيته (ع)، وحركة المجاهدين على مدار التاريخ، الذين قاتلوا في سبيل الله مع الأنبياء والأولياء ضد دعاة الجاهلية والوثنية".
وأكد على "اتخاذ المنهاج الاسلامي في احياء ذكريات السيرة النبوية المباركة، وسيرة أهل البيت الطاهرين، والارتكاز إلى السنن الصحيحة في ذلك، لتأكيد وحدة هذه الأمة".
وأضاف "ان الإمام الحسن (ع) يطل بذكراه العظيمة، ليذكّرنا بمقولة رسول الله (ص) : (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا)، فمن اراد الهداية لا يمكن ان يبتعد عن هذا المنهاج، وان يتجنب البدع و الخرافات والممارسات المشوهة".
ولفت إلى "ان سنة 2017م هي مئوية أحداث جسام في تاريخ هذه الأمة، أعظمها احتلال بغداد سنة 1917م، وبعد ثلاث سنين من الجهاد والمقاومة الشعبية، وقفت الجماهير لإسقاط الاحتلال ومقاومته، وهي سنوية احتلال القدس، وذكرى وعد بلفور المشؤوم".
وشدد على " ان الأخطر من احتلال القوات البريطانية الاستعمارية المعلن هو الوعود السرية الحاقدة التي قدمتها لعصابات الصهاينة لإنشاء كيان الحقد والاجرام والارهاب في فلسطين، وكان وعد بلفور الوزير البريطاني في هذه السنة نفسها، يمثل كل هذا الحقد والعداء للإسلام والإنسانية".
واستهجن "تجديد رئيسة الوزراء البريطانية الحالية البالية هذه الايام احتفائها بجريمة اسلافها، وإعلانها انها تفتخر بتاريخ الساسة الاستعماريين في انشاء الكيان الصهيوني، فهذه هي صورة الغرب والحضارة الإنسانية المزيفة، امام تشريد شعب وتمزيق امة، واحتلال بلاد، وما واكبها من دماء وصراع ودمار".
وفيما يخص موضوع الانفصال شمال العراق اعتبر المرجع الخالصي ان "انهاء فتنة الانفصال يعطي صورة مشرقة لأمتنا بالتعاون بين ابنائها من اجل وحدتها ونهضتها، وليس هذا ضد أحد خصوصاً الشعب الكردي الذي رأى أن هذه العملية هي فقط لاستغلاله وحرقه مع شعوب المنطقة في فتنة جديدة لا يحصل منها خير لأي أحد" داعياً إلى "استمرار التعاون و التواصل الأخوي مع ابناء امتنا من الكرد المخلصين، وحذف العملاء والمتربطين والمنفذين لهذه الفتنة".
وأشاد "بكل شخص وعى المسألة ووقف موقفاً ايجابياً، واحسنت الحكومة في اسلوب التعامل، في حين ان البعض انكشف بهذا الأمر" لافتاً "ان البعض عندما كانوا يريدون نقد الفساد يتصلون بنا، ولما جرى الاعلان عن الاستفتاء قالوا نحن نؤيد ذلك!" فيما اعتبر " ان تأييد الاستفتاء هو اكبر خيانة بحق وحدة العراق، وهي اشد من خيانة العملاء الذين جاءوا مع الاحتلال الامريكي"
وأكد "ان وحدة العراق ثابت مقدس لا يمكن لأحد يتلاعب به، ووحدة العراق مقدمة ضرورية لنهضة هذا البلد، وإذا نهض العراق نهضت الأمة، لأن العراق هو الذي يجمع اطراف الامة، بشرط ان يكون عراق الاسلام، وعراق كتاب الله وسنة رسوله، وعراق لا إله إلا الله، وعراق علي والحسين، أي عراق الاسلام الحقيقي المحمدي الأصيل، وليس عراق الجاهلية ولا عراق الطائفية والصراعات"
وثمّن "التصريحات الايجابية من دول الجوار حول دور العراق المركزي والخطير" واعتبره "إشارة إلى مرحلة جديدة ووعي متجدد طالما أشرنا إليه مراراً وتكراراً في امكانية قيام مشروع الأمة ضد المشروع المعادي والممزق".
وشدد على "ان مبدأ سيادة العراق وحفظ وحدته واستقلاله يقتضي ان تتعامل دول العالم كافة بما يضمن هذه الوحدة ويمنع انتهاكها، وبذلك لا يصح بأن يدخل أي شخص للعراق بشكل سري وغير معلن، وبالذات وزير الخارجية الامريكي -ريكس تيليرسون- "
واضاف" ان التقارب الذي يحصل اليوم وبمحورية العراق المستقل هذا أمر جيد، ويجب ان نشجعه و ندعوا إليه، ويجب ان ندعم أولئك الذين يسيرون في ذلك الطريق، فلا يكون العراق ميداناً للصراعات، ولا يكون العراق داخلاً في الأحلاف لا هو مع ايران ضد الخليج، ولا مع السعودية ضد ايران أو تركيا، ولا مع تركيا ضد قطر، لكن ايضاً ليس العراق في موقف مائع لا يعرف له اصل ولا تعرف له حدود، ويجب ان يكون موقف العراق واضحاً من الاحداث بشكل مستقل".
وختم قوله مبيناً "ان موقف مدرسة الإمام الخالصي التاريخي وخصوصاً في المبادرة إلى كشف اوراق الاحتلال في الفتنة والتقسيم والارهاب ومخطط الانفصال الأخير, يؤكد أهمية دور العلماء و المرجعية الواعية في العمل المبكر والتنبيه السريع للمخاطر قبل وقوعها".

https://www.facebook.com/Office.Khalesi.Najaf/photos/a.454862781280194.1073741828.454524707980668/1182224365210695/?type=3&theater&notif_t=like&notif_id=1509104066600084